إعلامي سعودي ينتقد تضخيم حادثة عض وزير لبناني سابق من كلب

سخر الإعلامي السعودي داود الشريان من تناول وسائل الإعلام خبر تعرض الوزير اللبناني السابق وئام وهاب لعضة كلب وخضوعه للعلاج الوقائي، مؤكدًا أن مجرد كون الرجل وزيرًا سابقًا يحوّل الواقعة العادية إلى مادة للمانشيتات والسخرية.
وقال داود الشريان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "في الصحافة يقال؛ عض الكلب للرجل ليس خبرا، بل عض الرجل للكلب هو الخبر. لكن حين يكون الرجل وزيرا سابقا، حتى العضة العادية تتحول إلى مانشيت وسخرية".
ويأتي تعليق الشريان بعد الضجة التي أثارها خبر إصابة وهاب بعضة كلب، حيث تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل بكثافة، وسط موجة تعليقات ساخرة اعتبرت أن الحدث البسيط تحوّل إلى قضية رأي عام لمجرد ارتباطه بشخصية سياسية بارزة.
في سياق آخر، كان قد أكد الإعلامي السعودي داود الشريان أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين لن ينجح في إسكات الحقيقة، مشددًا على أن دماء الإعلاميين الشهداء تتحول إلى وقود إضافي لكتابة التاريخ، وأن سقوط الكاميرا في الميدان يعني ولادة ألف شاهد جديد على الجرائم المرتكبة.
وقال الشريان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "كلما اغتالت إسرائيل صحافيا، ظنت أنها تسكت الحقيقة، لكنها لا تدرك أن دم الصحافي حبر إضافي للتاريخ، وأن الكاميرا التي تسقط، تنجب ألف شاهد جديد".
وتأتي تصريحات الشريان في ظل موجة الغضب العربي والعالمي جراء تصاعد وتيرة استهداف الصحفيين في قطاع غزة، وآخرها استهداف شهيدي الصحافة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة البث التابعة لقناة الجزيرة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق الطواقم الإعلامية العاملة في القطاع.
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة
نعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب شهيدي الصحافة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا في غارة إسرائيلية.
وقال مرصد الأزهر: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت. بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى "حملة أكاذيب"، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف.