أحمد موسى: الإفراج عن عبدالرحمن صاحب فيديو المتحف المصري خطوة صح الصح

عبر الإعلامي أحمد موسى عن سعادته بقرار إخلاء سبيل عبدالرحمن خالد، موضحاً أن الفيديو الذي نشره كان يهدف للترويج للمتحف المصري الكبير.
واعتبر موسى في تغريدته على "إكس" أن القرار خطوة صائبة، موجهاً التهنئة لعبد الرحمن بسلامة خروجه.
وفي السياق ذاته، كانت قد قررت النيابة العامة إخلاء سبيل صاحب مقطع الفيديو المتداول بشأن المتحف المصري الكبير، وذلك عقب استجوابه وإنكاره ما نُسب إليه من اتهام، وبيانه أن هدفه من صناعة المقطع ونشره كان الترويج للمتحف المصري الكبير.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لموقع نيوز رووم، أن وزارة السياحة والآثار، وتحديدًا الشؤون القانونية في المتحف المصري الكبير، قد تنازلت عن بلاغها الذي قدمته ضد الشاب عبد الرحمن خالد، مصمم الفيديو الترويجي للمتحف المصري الكبير الذي تم إنتاجه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة إنه تم التنازل ولكن لا تزال التحقيقات في الواقعة جارية، ثم صدر قرار النيابة بالإخلاء بعد انتهاء التحقيقات.
فكرة دعائية تطوعية
في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أوضح عبد الرحمن خالد أن الفيديو هو فكرة دعائية للمتحف، وأن العمل بأكمله كان تطوعياً وبتمويل شخصي من فريق العمل، وأشار إلى أنه لم يتم تكليفه أو اقتراح أي سيناريو من قبل المتحف أو أي مسؤول حكومي.
وقال خالد في تصريحاته لنيوز رووم ، التي أدلى بها يوم الاثنين 11 أغسطس، إن الفيديو هو "هدية غير رسمية تم تنفيذها بالذكاء الاصطناعي، كدعاية للمتحف"، وأكد أن الفيديو نُشر على حسابه الشخصي مع توضيح أنه مصنوع بالذكاء الاصطناعي، وأن جميع الشخصيات والمشاهد فيه مُصنعة بتقنية الـAI، دون استخدام كاميرا واحدة للتصوير.
يضم الفيديو مجموعة من الشخصيات البارزة، حيث يظهر في البداية النجم العالمي محمد صلاح، يليه لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي. بعد ذلك، يتوالى ظهور نجوم الفن المصريين مثل يسرا، ومنى زكي، وكريم عبد العزيز، ونيللي كريم. كما يظهر خالد نفسه بشخصيته الحقيقية في الفيديو.
ويؤكد خالد أن محمد صلاح هو بطل الإعلان الرئيسي، حيث يظهر في معظم اللقطات، بينما يظهر ميسي في ثلاث لقطات فقط. وذكر أن فكرة وجود ميسي كانت كجزء من الحملة الدعائية.