عاجل

أمين الفتوى يوضح شروط القصر والجمع للمسافر وضوابط الإقامة|فيديو

 الشيخ أحمد عبد العظيم
الشيخ أحمد عبد العظيم

أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسافة التي تبيح القصر والجمع للمسافر هي 83 كيلومترًا فأكثر، سواء في طريق الذهاب أو الإياب. فإذا قطع المسافر هذه المسافة، جاز له أن يقصر الصلاة الرباعية (الظهر، العصر، العشاء) إلى ركعتين، وله أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، تقديمًا أو تأخيرًا حسب ظروفه في السفر.

وأكد الدكتور عبد العظيم، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن هذه الرخصة متاحة للمسافر طوال فترة السفر، بشرط ألا يكون قد نوى الإقامة في مكان معين لمدة أربعة أيام بلياليها أو أكثر ، ففي هذه الحالة، لا يجوز له القصر أو الجمع من أول لحظة ينوي فيها الإقامة الطويلة.

أما إذا كانت نية المسافر هي البقاء أقل من أربعة أيام، فله أن يستمر في القصر والجمع طوال فترة إقامته ،وإذا طرأ عليه ظرف طارئ استدعى تمديد الإقامة لما يزيد عن أربعة أيام، فيجب عليه التوقف عن القصر والجمع فور علمه بذلك، ويصلي حينها الصلوات كاملة بدون جمع.

 

حكم صلاة السنن من جلوس

وفيما يتعلق بصلاة السنن، أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم أن أداء السنن من جلوس جائز شرعًا، حتى لمن كان قادرًا على القيام. ومع ذلك، نبه إلى أن من صلى السنن جالسًا بلا عذر، يُثاب بنصف أجر القائم، أما من كان له عذر كالتقدم في السن أو المرض، فله الأجر كاملًا.

وأشار عبد العظيم إلى موقف شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، الذي بلغ من العمر أكثر من مائة عام، وكان يحرص على صلاة السنن قائمًا، خشية أن يعتاد الكسل، مما يُظهر الحرص على اغتنام الأجر الكامل متى أمكن.

وفي وقت سايق قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة قراءة المأموم لسورة الفاتحة في الصلاة الجهرية خلف الإمام من المسائل الخلافية بين الفقهاء، موضحًا أن المذهب الشافعي يوجب على المأموم قراءة الفاتحة، لذلك يحرص الإمام الشافعي على ترك سكتة بين الفاتحة والسورة ليتمكن المأموم من قراءتها.

تم نسخ الرابط