ساقية عبد المنعم الصاوي تستعد لسبتمبر بحفلات وعروض فنية بتقنيات عالمية
تشهد ساقية عبد المنعم الصاوي في الوقت الحالي حالة من الحراك الفني الكبير استعدادًا لانطلاق سلسلة من الحفلات والعروض الثقافية والفنية المميزة، والمقرر إقامتها على مدار شهر سبتمبر المقبل، وسط أجواء من الترقب والحماس من جمهورها الذي اعتاد على متابعة فعالياتها المبتكرة والمتنوعة.
تجهيزات الحفلة
وتعمل إدارة الساقية منذ أسابيع على وضع اللمسات النهائية لهذه الفعاليات، في إطار خطة تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تمزج بين جودة المحتوى الفني وروعة العرض.
وفي إطار هذه الاستعدادات، تشهد الساقية أعمال تطوير وتحديث شاملة، حيث بدأت الإدارة في تركيب أنظمة إضاءة وصوت متطورة من أحدث التقنيات العالمية، لضمان وصول الصوت بأعلى نقاء ممكن وتقديم مشاهد بصرية مبهرة تواكب المعايير المعتمدة في كبرى المسارح الدولية.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص الساقية الدائم على تقديم عروض لا تقل في مستواها عن الفعاليات الفنية في العواصم الثقافية الكبرى، مع الحفاظ على الهوية المميزة للمكان التي تجمع بين البساطة والأناقة.
كما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا براحة الجمهور من خلال إعادة توزيع المساحات الداخلية والخارجية بعناية، بما يتيح رؤية مثالية لأحداث الحفل من جميع المقاعد، حتى في الفعاليات ذات الإقبال الكبير. وتم تجهيز مناطق جلوس واسعة ومريحة تتناسب مع طول مدة العروض، إلى جانب تخصيص أماكن مخصصة للعائلات، وتزويد الموقع بخدمات إضافية مثل نقاط بيع المأكولات والمشروبات، وممرات منظمة تسهّل حركة الدخول والخروج، ما يخلق أجواء مريحة وآمنة.
وتعمل الساقية أيضًا على تجهيز مساحاتها الخارجية لتكون منصة للفعاليات المفتوحة، حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بالحفلات في أجواء طبيعية على ضفاف النيل، وهو ما يمنح تجربة فريدة تمزج بين الفن وسحر المكان. كما تستعد القاعات الداخلية لاستضافة عروض موسيقية ومسرحية وورش عمل إبداعية، لتوفر للزوار تنوعًا يلبي جميع الأذواق والاهتمامات.
ومن المتوقع أن تضم فعاليات سبتمبر مجموعة واسعة من العروض، بدءًا من الحفلات الغنائية لنجوم الصف الأول والمطربين الشباب الواعدين، مرورًا بالعروض المسرحية التي تقدم تجارب فنية جريئة، ووصولًا إلى الأمسيات الشعرية التي تحتفي بالكلمة والإلقاء. كما ستقام ورش فنية متخصصة للأطفال والشباب، في مجالات الرسم، والموسيقى، والتصوير الفوتوغرافي، في إطار حرص الساقية على دعم الإبداع وتنمية المواهب.
وبهذا الاستعداد المكثف، تؤكد ساقية عبد المنعم الصاوي على مكانتها كأحد أبرز المنارات الثقافية في مصر، وكمساحة مفتوحة أمام الجميع للتعبير عن الفن وتبادل الأفكار، لتظل نقطة التقاء لعشاق الإبداع من مختلف الأعمار والخلفيات، ومركزًا لصناعة المشهد الفني المستقبلي.
