ميلانيا ترامب تطالب نجل جو بايدن بتعويض بقيمة مليار دولار.. ما السبب؟

طالبت سيدة أميركا الأولى، ميلانيا ترامب هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي الأسبق، بتعويض قدره مليار دولار بسبب ما تدعي أنها "تصريحات كاذبة وتشهيرية وازدرائية وتحريضية" أدلى بها عنها، وطالبته بإزالة المحتوى على الفور وسحبه وإصدار اعتذار أو مواجهة إجراء قانوني، كما علمت قناة فوكس نيوز الأمريكية.

مطالبة لهانتر بايدن بالتراجع عن تصريحاته الكاذبة

حصلت قناة فوكس نيوز بشكل حصري على الرسالة التي أرسلها أليخاندرو بريتو، المحامي الذي يعمل كمستشار قانوني للسيدة الأولى، إلى هانتر بايدن ومحاميه آبي لوييل، في 6 أغسطس. 

وطالب بريتو هانتر بايدن "بالتراجع فورًا عن التصريحات الكاذبة والتشهيرية والمهينة والمثيرة للجدل التي أدلى بها عن السيدة ترامب"، والتي وردت في مقابلة فيديو مع القناة الخامسة مع أندرو كالاهان ونشرت على يوتيوب في أوائل أغسطس. 

وتواصلت فوكس نيوز مع أندرو كالاغان من القناة الخامسة للحصول على تعليق، لكنها لم تتلق ردًا.

وكتب بريتو: "إن عدم الامتثال لن يترك للسيدة ترامب أي خيار سوى السعي إلى جميع الحقوق القانونية والانتصافات المتاحة لها لتعويض الضرر المالي والسمعي الهائل الذي تسببت في معاناتها منه".

في مقابلة الفيديو، التي حملت عنوان "عودة هانتر بايدن" في وقت سابق من أغسطس، ادعى الابن البكر السابق أن "إبستاين عرّف ميلانيا على ترامب. العلاقات، على الأرجح، واسعة وعميقة للغاية". 

وزعم بايدن أيضًا أن "جيفري إبستين قدم ميلانيا، وهكذا التقت ميلانيا والسيدة الأولى والرئيس

وكتب بريتو: "هذه التصريحات الكاذبة والمهينة والتشهيرية والمُحرضة مُسيئة للغاية، وقد انتشرت على نطاق واسع عبر مختلف الوسائط الرقمية". وأضاف: "في الواقع، أُعيد نشر الفيديو منذ ذلك الحين من قِبل وسائل إعلامية مختلفة وصحفيين ومعلقين سياسيين، ولديهم ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا التصريحات الكاذبة والتشهيرية الواردة فيه لعشرات الملايين من الناس حول العالم".

وأضاف بريتو: "نتيجة لذلك، تسببتم في إلحاق ضرر مالي وسمعتي جسيمين بالسيدة ترامب"

وقال بريتو إن "مصدر" بايدن للتصريحات الكاذبة هو "المخادع المتسلسل مايكل وولف، الذي نشرت أكاذيبه صحيفة ديلي بيست في المقال بعنوان "ميلانيا ترامب متورطة للغاية" في فضيحة إبستين: المؤلف".

بعد استلامنا خطابنا المُطالب بالتوقف والكف قبل أسبوع واحد فقط، اعتذر موقع "ديلي بيست" للسيدة ترامب وسحب التصريحات الكاذبة والتشهيرية الواردة في المقال بحذفه بالكامل، كما كتب بريتو. وأضاف: "مع ذلك، فقد اعتمدتم دون وجه حق على تصريحات السيد وولف الكاذبة والتشهيرية والمُهينة والمُحرضة عن السيدة ترامب، واختارتم عمدًا إعادة نشرها". 

وحذر بريتو بايدن من أنه يفتقر إلى "أي دفاع قابل للتطبيق ضد الضرر المالي والسمعي الهائل" الذي تسبب في إلحاقه بالسيدة الأولى.

كتب بريتو: "توقيت هذا الفيديو واضح، ويؤكد الخبث الحقيقي وراء قرار نشره، نظرًا لزيف هذه التصريحات". وأضاف: "نظرًا لتاريخك الطويل في استغلال أسماء الآخرين - بما في ذلك لقبك - لمصلحتك الشخصية، فمن الواضح أنك نشرت هذه التصريحات الكاذبة والتشهيرية عن السيدة ترامب لجذب الانتباه إليك".

وطالب بريتو، نيابة عن السيدة الأولى، بايدن "بإصدار تراجع كامل وعادل على الفور عن الفيديو وأي تصريحات أخرى كاذبة وتشهيرية وازدرائية ومضللة ومثيرة للجدل حول السيدة ترامب بنفس الطريقة الواضحة التي نُشرت بها في الأصل".

وطالب بريتو أيضًا، نيابة عن السيدة الأولى، بايدن "بإصدار اعتذار فوري عن التصريحات الكاذبة والتشهيرية والازدرائية والمضللة والمثيرة للجدل حول السيدة ترامب". 

كما وجه بريتو بايدن بعدم "تدمير أو إخفاء أو تغيير أي ملفات ورقية أو إلكترونية أو أدلة مادية" أو أي سجلات أخرى تتعلق بالادعاءات الكاذبة؛ بما في ذلك الاتصالات المتعلقة بميلانيا ترامب؛ وسجلات مصادره؛ وأي وثائق أو بيانات تتعلق بالسيدة ترامب.

تهديد برفع دعوى قضائية

وكتب بريتو: "إذا لم تمتثلوا لما سبق بحلول 7 أغسطس، الساعة 5:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فلن يكون أمام السيدة ترامب خيار سوى إنفاذ حقوقها القانونية والعادلة، وهي جميعها محفوظة صراحةً ولا يجوز التنازل عنها، بما في ذلك رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات تزيد عن مليار دولار".

وقال مصدر قريب من الملف لشبكة فوكس نيوز ديجيتال إن بايدن لم يمتثل للطلبات في الموعد المحدد. 

وقال المصدر إن بايدن وفريقه "سربوا الرسالة" من محامي السيدة الأولى إلى "مراسل ودود"، وهو ما "يظهر مدى قلقهم العميق بشأن مسؤولية هانتر الخطيرة عن نشر الأكاذيب التشهيرية". 

ولم يتضح بعد أي مراسل أو وسيلة إعلامية تمت مشاركة الرسالة معها. 

ولم يستجب بايدن ولويل على الفور لطلب فوكس نيوز للتعليق.  

وتأتي الرسالة بعد أن سحب موقع ديلي بيست المقال الذي يتضمن تفاصيل مزاعم الصحفي وولف بأن ميلانيا ترامب تعرفت على زوجها دونالد ترامب من خلال وكيل عارض أزياء مرتبط بإبستين، بعد تحدي من محامي السيدة الأولى.

 بعد نشر هذه القصة، تلقت صحيفة "ذا بيست" رسالة من محامي السيدة الأولى ميلانيا ترامب تعترض على عنوان المقالة وإطارها. 

بعد مراجعة الأمر، حذفت الصحيفة المقالة وتعتذر عن أي لبس أو سوء فهم، حسبما نشرت صحيفة "ذا ديلي بيست" بدلاً من المقالة