عاجل

وزير الأوقاف يدعو لجلسات ذكر ودعاء لمصر عقب الجمعة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

دعا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جموع المصلين في مساجد الجمهورية إلى اغتنام فرصة ما بعد صلاة الجمعة للبقاء في بيوت الله، والمشاركة في جلسات الذكر والدعاء، موجهًا بضرورة تخصيص وقت لرفع الأكف إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها، ويحيطها برعايته وأمنه، وأن يديم عليها نعمة الاستقرار والرخاء. وأكد الوزير أن هذه اللحظات المباركة من أفضل الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، وهي فرصة لتجديد العهد مع الله، وتعزيز روح الإيمان والانتماء للوطن.

والذكر من أعظم العبادات التي تُنير القلوب وتشرح الصدور، وهو سبب لطمأنينة النفس كما قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وهو حصن للعبد من وساوس الشيطان، وسبب لنيل رحمة الله ورضوانه. فالذاكرون هم السابقون بالخيرات، والمكثرون من الذكر موعودون بذكر الله لهم في الملأ الأعلى، كما ورد في الحديث القدسي: "فاذكروني أذكركم"، مما يجعل جلسات الذكر في المساجد فرصة عظيمة لتزكية النفس وربط القلوب بخالقها.

 

وزير الأوقاف ورئيس جامعة بنها يوقعان بروتوكول تعاون مشترك

استقبل  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة.

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، وتنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة تسهم في رفع كفاءة الأئمة والدعاة، وتطوير مهاراتهم البحثية والعلمية، بما يواكب متطلبات العصر.

وأكد وزير الأوقاف خلال مراسم التوقيع أهمية الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم جهود الوزارة التوعوية ونشر الفكر المستنير، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة بنها يمثل إضافة قوية لبرامج التدريب والتأهيل العلمي.

إشادة بجهود وزارة الأوقاف

من جانبه، أشاد رئيس جامعة بنها بجهود وزارة الأوقاف في خدمة الدعوة وتجديد الخطاب الديني، مؤكدًا حرص الجامعة على تسخير إمكانياتها العلمية والبحثية لدعم هذا التعاون بما يحقق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع والوطن.

من ناحية أخرى نظمت مديرية أوقاف الفيوم دورة لتدريب عدد (92) إمامًا وواعظة في مواجهة الفكر المتطرف الديني واللاديني، اليوم الخميس وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر قاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم.

حاضر في الندوة كل من: الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والدكتور محمود أحمد رجب، مدرس الدعوة والأديان بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور رفعت عبد الرحمن، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وفي البداية، رحب الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية بالجميع، مؤكدًا أن أخطر ما نواجهه جميعًا وما تواجهه دولنا وأوطاننا هو الفكر المتطرف، وانتشار تيار متطرف يتبنى فكر التكفير وحمل السلاح جراء منظومة فكرية عامرة بالأفكار المغلوطة.

أطروحة ناجحة لمكافحة التطرف
وتابع: نحن -العلماء- في حاجة إلى أن نقدم أطروحة ناجحة لمكافحة التطرف، وأن نساهم مع العالم في قضية التنمية المستدامة وقضية المرأة والطفولة وصناعة القيم وبناء الحضارة، ولفت النظر إلى أنَّ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء يقولون: إنَّ هذا الدين جاء رحمة للعالمين، ونحن ندعو الدنيا إلى زيادة الإيمان والحفاظ على الأوطان.

 

من جانبه، أشاد الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، بالدور الريادي لوزارة الأوقاف ومجهودات القائمين عليها في سبيل خدمة الوطن، لافتًا إلى حرص جامعة الأزهر على دعم التعاون المستمر مع وزارة الأوقاف تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، لتقديم خطاب ديني مستنير، قادر على التعامل مع قضايا العصر بعقلانية واستنارة فكرية.

تم نسخ الرابط