فرمان من الخطيب بشأن ريبيرو بعد نتائج الأهلي في المونديال والدوري.. مفاجأة

يعيش النادي الأهلي حالة من الترقب قبل مواجهة فاركو، المقرر إقامتها مساء اليوم على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك بعد التعادل في الجولة الافتتاحية أمام مودرن سبورت بنتيجة 2/2، وهي النتيجة التي لم تلقَ رضا مجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب.
وأكدت مصادر داخل القلعة الحمراء أن الخطيب يتابع عن قرب نتائج الفريق في بداية الموسم، وأنه لا توجد رغبة في الصبر طويلًا على المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو في حال استمرار النتائج السلبية، خاصة أن الإدارة وفرت كل سبل النجاح بالتعاقد مع لاعبين مميزين في جميع المراكز خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وفي حال تكرار أي نتيجة سلبية أمام فاركو الليلة، من المتوقع أن يعقد الخطيب اجتماعًا عاجلًا مع ريبيرو لبحث الموقف، ووضع حلول سريعة لتصحيح المسار قبل الدخول في مرحلة المباريات الحاسمة بالموسم.
وكان الخطيب قد حرص على حضور آخر مران للفريق، في رسالة دعم ومساندة للاعبين والجهاز الفني، مؤكدًا ثقته في قدراتهم على تقديم أداء قوي وتحقيق الفوز، لكنه شدد أيضًا على أن طموحات الأهلي تتطلب انطلاقة قوية في الدوري منذ البداية.
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى استاد القاهرة الدولي حيث يلتقي الأهلي مع فريق فاركو، ضمن مباريات الجولة الثانية من مسابقة الدوري المصري الممتاز، في مواجهة يسعى خلالها المارد الأحمر لتحقيق أول انتصار له بالموسم بعد التعادل المثير في الجولة الافتتاحية أمام مودرن سبورت بنتيجة 2/2.
وقبل ساعات من انطلاق اللقاء، علمت مصادرنا أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو قرر إجراء تعديل مفاجئ في الخط الخلفي للفريق، حيث سيشهد التشكيل الأساسي مشاركة أحمد رمضان "بيكهام" في مركز قلب الدفاع، بديلًا لياسر إبراهيم الذي يغيب عن المباراة بسبب إصابة عضلية تعرض لها مؤخرًا.
القرار الفني يهدف للحفاظ على التوازن الدفاعي للفريق، خاصة في ظل قوة الهجوم الذي يمتلكه فاركو، مع منح بيكهام فرصة لإثبات نفسه في المباريات الرسمية بعد فترة من الغياب عن المشاركة الأساسية.
الأهلي يدخل اللقاء وهو يدرك أهمية تحقيق الفوز مبكرًا في الموسم لتفادي أي ضغوط جماهيرية أو فقدان نقاط قد تؤثر على مشوار المنافسة على اللقب، بينما يأمل فاركو في استغلال أي تغييرات أو غيابات في صفوف حامل اللقب للخروج بنتيجة إيجابية.
كل الأنظار الليلة ستكون موجهة نحو أداء الخط الخلفي للأهلي، وسط تساؤلات حول مدى نجاح التغييرات في تعزيز قوة الفريق أمام خصم عنيد.