"الشيخ علي ".. تعرف على قصة أقدم قرية في صناعة الفخار بقنا (صور)

عند الدخول الي قرية الشيخ علي تجد الاواني الفخارية متراصة علي جانبي الطريق والدخان يشعل سماء القرية ، وفي داخل كل بيوت القرية تجد الدولاب الفخاري وايادي متعاصة طين تقف لتنادي علي الاهالي هنا بيت الصانع الفلاني وهنا بيت الصانعه الفلانية ولا أحد يخشي تلك المهنة سواء سيدات أو رجال ، الكل يعمل دون خجل أو كسوف من المهنة .
“نيوز رووم” زارت القرية وتعرفت علي اسرار تلك القرية المعروفة بقرية الفخار للتعرف أكثر علي أقدم قرية لصناعة الفخار بمركز نقادة غرب محافظة قنا.


ايادي متعاصة طين
تقول سهير الفخارنية الشهيرة بفرنسا ، وهي أحد أقدم وأهم صانعات الفخار ، بقرية الشيخ علي بنقادة، أن القرية منذ عشرات السنين وبها .
وأشارت الي صناعة الفخار منذ قديم الازل في تلك القرية التي اشتهرت بعدد كبير من الصناع فيها وأشهر وأقدم صناع الفخار “الصنايعية” الصح سوف تجدهم هنا في قرية الشيخ علي ، ولفتت الي أن القرية تعاني فقط من نقص في الدعم لتطوير الصناعة الوصول بها الي العالمية .
ونوهت الي أن القرية الجميع هنا سيدات ورجال يعملون في تلك المهنة دون تفرقة وتعلمت المهنة مع اشقائي منذ الصغر وبكل بيت ستجد الدولاب الخشبي الارضي والدولاب الحديث والفرن القديمة للحرق والحديثة الكل هنا ايده في الطين متعاصة .






صعوبات المهنة في القرية
قال محمد ابواليزيد ، أحد صناع المهنة، أن القرية هنا تحتاج الي دعم وأن يتم انشاء مجينة الحرفيين اغلب الصناع بيوتهم نصف للمهنة والعمل والنصف الاخر للمعيشة وهذا صعب خاصة أننا لانستيطع الخروج امام البيوت خوفا من الاشغالات .
ولفت الي أن الصناعة تحتاج الي تطوير وادخال معدات حديثة للصناع اغلب الصناع كبروا في السن واصبحوا في نقصان ولا يوجد شباب يتعلم المهنة بسبب ظروفها المعيشية الصعبة .
وأشار الي أن مدينة الحرفيين سوف تسهل الكثير علي الاهالي وستكون قرية الشيخ علي وصناعها في مكان أخر كما يقال “حنتنقل في حتىة تاني خالص ” ولذا تصبح قنا في مصاف المحافظات المنتجة والمصدرة للفخار باشكال وانواع مختلفة ولدنيا مبتكرين في هذا المجال .