عاجل

مهرجان عيد السيدة في بلدة القبيات يعيد الحياة الثقافية إلى شمال لبنان

لبنان
لبنان

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن بلدة القبيات الواقعة شمالي لبنان شهدت مهرجانًا كبيرًا بمناسبة عيد السيدة، حضره أكثر من 3 آلاف شخص، في حدث وصفه بأنه عودة للحياة الثقافية إلى مناطق كانت لسنوات تعاني من التهميش.

منبر للفن والثقافة

وأشار سنجاب، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، إلى أن القبيات، الواقعة قرب منطقة عكار، كانت تحتل عناوين الصحف بسبب الأزمات والمشاكل الحياتية التي تواجه سكانها، لكن المهرجان هذا العام جاء بمثابة رسالة قوية لتغيير الصورة النمطية عن هذه المناطق، وإبراز وجه لبنان الثقافي والاجتماعي.

رسالة تغيير في الصورة الذهنية عن لبنان

وأضاف أن المهرجان لا يحمل فقط طابعًا احتفاليًا، بل يمثل جزءًا من جهود إعادة بناء الصورة الذهنية للبنان، الذي عانى في السنوات الأخيرة من أزمات سياسية واقتصادية حادة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في نقل الضوء إلى مناطق كانت مهمّشة، وربطها بالمشهد الوطني والثقافي العام.

في وقت سابق، قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان، إن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ترأس اجتماعا موسعا في السرايا الحكومية، خصص لمعالجة أزمة تلوّث نهر الليطاني وبحيرة القرعون، اللذين يشكلان ركيزة حيوية في شبكة المياه الوطنية، خصوصًا في الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع، وشارك في الاجتماع عدد من الوزراء المعنيين، من أبرزهم وزراء الصناعة والبيئة والطاقة، لبحث حلول عملية للاستفادة من الموارد المائية المتبقية في ظل تراجع غير مسبوق في معدلات المتساقطات، والذي وصفه سلام بأنه الأدنى في تاريخ لبنان الحديث.

 نهر الليطاني وبحيرة القرعون

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن نهر الليطاني وبحيرة القرعون يواجهان كارثة بيئية غير مسبوقة نتيجة التلوث المتراكم من الصرف الصناعي والزراعي، إلى جانب تأثيرات الحرب الإسرائيلية وغياب الرعاية الحكومية خلال السنوات الماضية، وقد كشفت تقارير بيئية رسمية عن وجود نسب مرتفعة من البكتيريا والملوّثات في مياه النهر، ما يزيد من خطورة الوضع، موضحا أن مصادر حكومية أكدت أن الاجتماع الأخير خرج بعدة توصيات، بينها تنفيذ حملات تنظيف عاجلة، ومراقبة مصادر التلوث، تمهيدًا لوضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لحماية موارد لبنان المائية.

تم نسخ الرابط