زياد السيسي ونوران جوهر: قصة حب من الملاعب إلى القفص الذهبي|فيديو
في لقاء مليء بالمشاعر واللحظات الخاصة، استضافت الإعلامية منى الشاذلي، في برنامجها الشهير "معكم" المذاع عبر قناة "أون", نجم السلاح المصري زياد السيسي وبطلة الإسكواش العالمية نوران جوهر، حيث فتحا قلبهما للجمهور وكشفا لأول مرة تفاصيل قصة حبهما منذ بدايتها وحتى ارتباطهما رسميًا.
بداية التعارف في زمن كورونا
خلال اللقاء، تحدث زياد السيسي عن اللحظة الأولى التي جمعته بنوران جوهر، موضحًا أن التعارف تم في فترة استثنائية وقت انتشار جائحة كورونا، حيث كانت الظروف الصحية والإجراءات الاحترازية تمنع اللقاءات المباشرة.
وأضاف زياد السيسي: "اتعرفنا على بعض في وقت انتشار فيروس كورونا، وبدأنا نتواصل عبر الإنترنت لأنني كنت موجودًا في الولايات المتحدة آنذاك"، مشيرًا إلى أن التواصل كان في البداية ودّيًا قبل أن يتحول إلى علاقة عاطفية.
حب عبر الإنترنت
أكدت نوران جوهر نفس الرواية، وقالت إنها فوجئت بمراسلات زياد التي بدأت بخفة ظل واهتمام، مضيفة: "زياد بدأ يتكلم معايا أونلاين لأنه كان في أمريكا وقت فيروس كورونا، ومع الوقت اكتشفنا أننا متفاهمين جدًا"، لافتة إلى أن العلاقة نمت رغم المسافات الجغرافية بفضل التواصل المستمر والاحترام المتبادل.
كشف زياد السيسي عن موقف طريف ورومانسي في الوقت نفسه، حين قرر التقدم رسميًا لخطبة نوران، حيث أوضح: "لما قررت أتقدم لنوران، كلمت والدتها أولًا وطلبت منها ما تقولهاش إني نازل مصر، كنت عايز أعملها مفاجأة"، مضيفًا أن خطوته تلك كانت بدافع أن تكون اللحظة خاصة ولا تُنسى بالنسبة لهما.
دعم العائلة واختيار المصير
من جانبها، أشارت نوران جوهر إلى أن عائلتها لعبت دورًا محوريًا في مساندتها ودعمها في قرارات حياتها، سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي، قائًلا: "أهلي دائمًا بيشجعوني على أي قرار باخده، ولما زياد تقدم ليا كان الترحيب كبير من أسرتي"، موضحة أن الانسجام العائلي ساعد على إتمام الخطبة بسلاسة.
اللقاء لم يخلُ من الحديث عن إنجازاتهما الرياضية، حيث أشارت نوران جوهر إلى أنها لطالما حلمت بأن تكون المصنفة الأولى عالميًا في الإسكواش، وسعت لتحقيق ذلك حتى وصلت بالفعل إلى القمة. في المقابل، تحدث زياد السيسي عن مسيرته في رياضة السلاح وطموحه في رفع اسم مصر في البطولات العالمية.
قصة ملهمة للشباب
قصة زياد ونوران تمثل نموذجًا لعلاقة ناجحة استطاعت أن تتخطى قيود البعد الجغرافي والظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا، وهو ما جعلهما مصدر إلهام للكثير من الشباب، خاصة أولئك الذين يعتقدون أن المسافات قد تكون عائقًا أمام بناء علاقات قوية ومستقرة.
هذه الحكاية، التي بدأت برسائل متبادلة على الإنترنت، تحولت إلى قصة حب حقيقية تكللت بالارتباط الرسمي، لتؤكد أن الصدفة قد تفتح أبوابًا لم يكن أصحابها يتوقعونها، وأن الدعم الأسري والاحترام المتبادل هما الأساس في أي علاقة ناجحة.
