مصطفى بكري: البلوجرز المخالفون يستحقون السجن المؤبد|فيديو

أثار الإعلامي مصطفى بكري الجدل مجددًا بعد تصريحاته النارية بشأن ما يُعرف إعلاميًا بـ"قضايا البلوجرز"، المتهمين بنشر محتوى غير لائق على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك” .
جاءت تصريحاته خلال مداخلة المحامي بالنقض أشرف فرحات، ضيف برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، والذي استعرض فيها الجوانب القانونية المتعلقة بهذه الظاهرة المتزايدة.
اتهامات متعددة تواجه صناع المحتوى
أكد أشرف فرحات أن القضايا المتداولة ضد البلوجرز تختلف من حالة لأخرى، إلا أن هناك تهمًا شائعة تتكرر في معظم الحالات، أبرزها:إنشاء حسابات إلكترونية دون ترخيص،خدش الحياء العام،الاعتداء على الذوق العام،تهديد قيم المجتمع والأسرة،تقديم شخصيات وهمية لجذب المتابعين
وأوضح فرحات أن العقوبات القانونية في مثل هذه القضايا قد تصل إلى الحبس والغرامة المالية التي قد تبلغ 300 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية تتابع هذا النوع من المخالفات عن كثب، وتتعامل معها بجدية شديدة.
مصطفى بكري: «زمان كان في احترام.. ودول عاوزين مؤبد»
رد مصطفى بكري بحزم على حديث فرحات قائلاً: "دول عاوزين مؤبد"، في إشارة إلى صناع المحتوى الذين يقدمون ما وصفه بـ"محتوى يخدش الحياء ويتجاوز كل القيم المجتمعية". وأشاد بجهود وزارة الداخلية والجهات المختصة التي تتابع وتلاحق هؤلاء المخالفين، مؤكدًا أن ما يُعرض على بعض المنصات "لا يمثل أخلاقنا ولا عاداتنا".
الحنين للماضي كمرجعية أخلاقية
واختتم بكري حديثه بمقارنة بين ما كان عليه المجتمع في السابق وما وصل إليه اليوم، قائلًا:
"أنا فاكر لما كنا بنقعد على الطبلية ناكل، وأمي تفضل واقفة لحد ما نخلص. وكان الأب له هيبة ومكانة في البيت".
وأشار إلى أن الأسرة المصرية كانت ولا تزال هي العمود الفقري للقيم والتربية السليمة، معتبرًا أن الابتعاد عن هذه القيم أدى إلى ما نشهده اليوم من تجاوزات على مواقع التواصل.
دعوة للرقابة والانضباط
في ظل انتشار المحتوى غير المنضبط على المنصات الإلكترونية، شدد كل من بكري وفرحات على ضرورة تعزيز الرقابة، وفرض القوانين التي تحمي المجتمع من الانحرافات الفكرية والأخلاقية، مؤكدين أن حرية التعبير لا تعني الفوضى أو خدش الحياء، بل يجب أن تسير في إطار يحترم تقاليد المجتمع ويحافظ على هويته.