مدير أوقاف الفيوم للواعظات: أنتن شركاء مع الأئمة والدعاة فى تحصين العقول

عقد الشيخ سلامة عبدالرازق، مدير المديرية، اليوم الخميس، اجتماعا بالواعظات، بديوان عام المديرية، لمناقشة آلية العمل وأولوياته في المرحلة الراهنة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وحضور الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
وأكد الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، أن وزارة الأوقاف المصرية تبذل كل جهد ممكن لدعم الواعظات بما يمكنهن من أداء رسالتهن في نشر صحيح الدين، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، موضحًا أن الواعظات يشكلن دعامة أساسية بجانب الأئمة والعلماء في نشر الفكر الوسطي المستنير.
كما أوضح، أن قرار معالي وزير الأوقاف بإشراك المرأة في العمل الدعوي، يأتي تقديرًا لدورها في المجتمع، وعدم ترك الساحة لنساء غير متخصصات، مشيدًا بدورهن المهم فى استقرار المجتمع من خلال التربية السليمة للأبناء ضد أي فكر متطرف، لافتًا أنهن يقمن بتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن طريق الندوات والدروس فى المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب ودور الرعاية ومعظم الأماكن التى بها تجمعات، متبعات فى ذلك منهج الرسول"ﷺ"، داعيًا الواعظات إلى الالتزام بالمنهج الوسطي والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدًا عن أي تشدد.
أوقاف الفيوم تعقددورة تدريبية لإعداد جيل متميز من الأئمة والواعظات
كما نظمت مديرية أوقاف الفيوم دورة تدريبية لعدد 92 إمامًا وواعظة، بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، بعنوان:" كيفية مواجهة الفكر المتطرف"، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بإعداد فريق متميز من الأئمة والواعظات لمواجهة الفكر المتطرف.
حاضر فيها كل من: الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والدكتور محمود أحمد رجب، مدرس الدعوة والأديان بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور رفعت عبد الرحمن، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة.
وخلال فعاليات الدورة، أكد العلماء أن أخطر ما نواجهه جميعًا وما تواجهه دولنا وأوطاننا هو الفكر المتطرف، وانتشار تيار متطرف يتبنى فكر التكفير وحمل السلاح جراء منظومة فكرية عامرة بالأفكار المغلوطة.
كما شدد العلماء، على أهمية تنفيذ المحاور الاستراتيجية الأربعة التي دعا إليها معالي وزير الأوقاف وهي :
المحور الأول: مواجهة التطرف - من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني: مواجهة التطرف اللاديني - المتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.