إبراهيم عيسى يستعيد ذكريات محاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ |صور

استعاد الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى ذكريات محاولة اغتيال الأديب العالمي نجيب محفوظ في أكتوبر من عام 1994.
وكتب إبراهيم عيسى على صفحته الشخصية عبر "انستجرام": "علي باب مستشفى العجوزة بعد محاولة اغتيال العظيم نجيب محفوظ في أكتوبر ١٩٩٤. أجلس أنتظر أترقب أخشي أتألم أغطي الحدث صحفيا.. لم يكن الجو شتويا لكن كانت عاصفة في قلوبنا ليلتها".
أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى بمنصة "يوتيوب" العالمية بعد إعادة عرض فيديو له كان قد مُنع سابقًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس "مصداقية وشفافية المنصة" وتستحق احترامًا شديدًا.
وكان الفيديو المثير للجدل قد هاجم فيه حركة "حماس"، متهمًا إياها بمساندة الإرهاب، ما تسبب في حذفه قبل أن تعيده المنصة لاحقًا.
وأكد عيسى أن استجابة يوتيوب السريعة والرائعة دليل على أداء "يقظ ومتفهِّم وأمين".
وقال الإعلامي إبراهيم عيسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "شكر عميق لمنصة اليوتيوب العالمية على الاستجابة الكريمة والسريعة والرائعة بإعادة عرض الفيديو الذي سبق منعه وهذا ما يؤكد مصداقية وشفافية المنصة ويدعو لاحترام شديد لهذا الأداء اليقظ والمتفهم والأمين".
وقف عرض الفيديو
كان قد هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى إدارة منصة "يوتيوب" بعد أن فوجئ بوقف عرض فيديو على قناته، كان يهاجم فيه حركة حماس ويتهمها بالإرهاب وبأنها "لا يهمها الشعب الفلسطيني ولا حياته أو دمار بيته أو جوعه، بقدر ما يهمها الاحتفاظ بعشرين رهينة إسرائيلية".
وقال عيسى إن المنصة العالمية حذفت الفيديو مع تحذير وإنذار، متهمة إياه بـ"الترويج لجماعات إرهابية"، رغم أنه قضى عمره في محاربة الإرهاب والتطرف، وقدم مئات الحلقات والمقالات والكتب ضد الخطاب الديني المتطرف، وحذر من جماعة الإخوان وحماس، بل ووُضع على قوائم الاغتيال من قبل هذه الجماعات منذ عام 1992، وتلقى تهديدات مباشرة من تنظيم القاعدة بعد ثورة 30 يونيو 2013.
ووصف إبراهيم عيسى القرار بأنه "اعتماد أعمى على الذكاء الصناعي لدرجة فقدان الذكاء البشري"، مؤكداً: "سأواصل رسالتي ضد السلفنة والتطرف والأخونة والإرهاب سواء على يوتيوب أو غيرها، وقناتي ستبقى منبراً لقيم التنوير والحرية إذا لم يحجبها ذكاء يوتيوب الصناعي الذي لا يفرق بين من يحارب الإرهاب ومن يدعمه".