في ذكرى مولدها.. تعرف على أهم المعلومات عن السيدة زينب
السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء، ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تعد واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ الإسلامي.
ويرتبط اسم السيدة زينب بالقوة، والصبر، والشجاعة، خاصة عند ذكر ثورة كربلاء، وفي السطور التالية تستعرض "نيوز رووم" أهم المعلومات عن السيدة زينب في ذكرى مولدها وموعد وطرق الاحتفال.
معنى اسم السيدة زينب
هناك قولان في تفسير معنى اسم زينب، الأول يشير إلى أنه اسم مركب من كلمتين هما "زين" و"أب"، بينما الثاني يراه اسمًا بسيطًا مشتقًا من اسم شجرة أو وردة.
ألقاب السيدة زينب
تعددت الألقاب التي أُطلقت على السيدة زينب ومنها: "أم الحسن"، "أم كلثوم"، و"العقيلة" ويُعتبر وصفًا وليس اسمًا، حيث كانت تُلقب بـ"العقيلة" في إشارة إلى مكانتها العظيمة وفضلها.
كما كانت تُعرف السيدة زينب بـ"الحوراء"، "أم المصائب"، و"الغريبة"، نظرًا لما عانته من مصائب وفقدان لأعزائها، من وفاة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إلى استشهاد أخيها الإمام الحسين في كربلاء، ومن ثم فقدان أبنائها.
دور السيدة زينب في ثورة كربلاء
كان للسيدة زينب دورًا محوريًا في ثورة كربلاء، حيث رافقت أخاها الإمام الحسين إلى كربلاء وشاركت في مواجهة المصاعب والتحديات.
شهدت السيدة زينب معركة كربلاء بكل ما تحمله من مصائب، من فقدان الأحبة إلى مشاهدة المعركة المأساوية، وفي النهاية، كانت رمزًا للشجاعة والثبات بعد استشهاد جميع أفراد أسرتها.
بعد استشهاد الإمام الحسين، لعبت السيدة زينب دورًا إعلاميًا بالغ الأهمية، حيث خاطبت أهل الكوفة في خطبتها الشهيرة، محملةً إياهم المسؤولية عن مقتل الحسين. كانت كلماتها مشحونة بالحكمة والفصاحة.
مكان دفن السيدة زينب ووفاتها
اختلف المؤرخون في تحديد مكان وفاة السيدة زينب، حيث يُقال إنها توفيت في السنة 62 هـ أو 65 هـ. بينما هناك روايات تقول أنها توفيت في دمشق ودفنت في منطقة "السيدة زينب" بدمشق، وهي إحدى الضواحي الشهيرة في العاصمة السورية.
وبالرغم من اختلاف الآراء حول مكان وفاتها، إلا أن هناك روايات تشير إلى أنها قد تكون توفيت ودفنت في القاهرة، بعد أن انتقلت إليها قادمة من المدينة.
موعد الاحتفال بمولد السيدة زينب
في كل عام، يحتفل المصريون بذكرى مولد السيدة زينب في الثلاثاء الأخير من شهر رجب، وهو اليوم الذي يُعتقد أنه يوافق ذكرى وصول السيدة زينب إلى أرض القاهرة، عن طريق إقامة حلقات الذكر والدعاء.