عاجل

مخاطر الإفراط في تناول الحليب وتأثيراته على صحة الجسم العامة

مخاطر الإفراط في
مخاطر الإفراط في تناول الحليب

أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن الإفراط في تناول الحليب قد يشكل خطراً على الصحة، رغم فوائده الغذائية المعروفة مثل الكالسيوم والبروتينات الضرورية للنمو. إن الإفراط في تناول الحليب يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية للرجال والنساء على حد سواء.

الإفراط في تناول الحليب وسرطان البروستاتا لدى الرجال


أظهرت الدراسات أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من ثلاثة أكواب من الحليب يوميًا معرضون بشكل أكبر للإصابة بـ سرطان البروستاتا. يرفع الإفراط في تناول الحليب مستوى بعض الهرمونات التي قد تشجع نمو الخلايا السرطانية في غدة البروستاتا.

الإفراط في تناول الحليب وسرطان المبيض لدى النساء


بالنسبة للنساء، يرتبط الإفراط في تناول الحليب بزيادة خطر الإصابة بـ سرطان المبيض. إذ أن الاستهلاك المفرط للحليب قد يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد احتمالية نمو الخلايا غير الطبيعية في المبيض.

<strong>تناول الحليب</strong>
تناول الحليب

كمية الحليب اليومية الموصى بها


تشير وزارة الصحة إلى أن كوب واحد فقط (500 مل) يوميًا يكفي لتلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم، مع الاستفادة من منتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي والجبن. بينما الأشخاص فوق سن 50 يحتاجون إلى حوالي 1200 مليجرام من الكالسيوم يوميًا، يمكن تحقيقها بالكمية المعتدلة من الحليب.

الإفراط في تناول الحليب وتأثيره على الهضم


الإفراط في تناول الحليب قد يسبب مشكلات هضمية مثل الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من حساسية اللاكتوز. تناول الحليب باعتدال يساعد على الاستفادة من فوائده دون التعرض لهذه المشكلات.

<strong>الإفراط في تناول الحليب</strong> 
الإفراط في تناول الحليب 

الإفراط في تناول الحليب وصحة العظام


على الرغم من أن الحليب مصدر جيد للكالسيوم، إلا أن الإفراط في تناول الحليب لا يعني بالضرورة تعزيز صحة العظام أكثر من اللازم، فقد يؤدي إلى اختلال توازن المعادن في الجسم وزيادة خطر بعض الأمراض المزمنة.

الإفراط في تناول الحليب وتأثيره على الوزن


الاستهلاك المفرط للحليب كامل الدسم قد يسهم في زيادة السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن. لذلك، يُنصح بمراقبة كمية الحليب ضمن النظام الغذائي اليومي لتجنب السمنة والمضاعفات الصحية المرتبطة بها.

نصائح للاستفادة من الحليب بشكل آمن

الالتزام بالكمية اليومية الموصى بها.

تنويع مصادر الكالسيوم بين الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.

مراقبة استهلاك الحليب لدى الأشخاص المعرضين للأمراض أو التاريخ العائلي للسرطان.

تم نسخ الرابط