عاجل

"صوت الشعب" يدين تصريحات الاحتلال حول "إسرائيل الكبرى" ومخططات الاستيطان

شعار الحزب
شعار الحزب

يدين حزب صوت الشعب، تصريحات قيادات الاحتلال الإسرائيلي بترويج فكرة "إسرائيل الكبرى" التي تنال من الدول العربية وتروج لمخططات تخالف القوانين الدولية، وتمس بالأمن والسلم الإقليمي والعالمي وتزعزع الاستقرار في المنطقة عبر تلك المعتقدات الوهمية.


كما يدين الحزب، كذلك مخططات الاحتلال ببناء 3400 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة، وتوسع الاستيطان في محاولة لنسف فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الحزب على أن الغطرسة الإسرائيلية ومحاولاتها المتككرة لتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمواثيق الدولية، لن تجلب الأمن والاستقرار لدولة الاحتلال.
وفي الوقت الذي يتضامن فيه الحزب مع المواقف المصرية الثابته والراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، فأنه يدعو المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية، فضلا عن الدعوة لاصطفاف عالمي في الأمم المتحدة خلال الشهر المقبل خلف فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق السلام والامن فى منطقة الشرق الأوسط.

 

إدانة مصر للتصريحات

 

وأكدت مصر في بيان رسمي حرصها على إرساء السلام فى الشرق الاوسط، وتدين ما اثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبري، وطالبت بإيضاحات لذلك فى ظل ما يعكسه هذا الامر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة فى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

وتؤكد مصر بأنه لا سبيل لتحقيق السلام الا من خلال العودة إلى المفاوضات وانهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

 

نتنياهو يقر بانتمائه لرؤية إسرائيل الكبرى

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلى لوسائل إعلام عبرية، بتصريحات أكد أنه يرى نفسه في «مهمة تاريخية وروحية»، مشددًا على ارتباطه العميق بما يُعرف بـ«رؤية إسرائيل الكبرى».

وخلال مقابلة أجراها الإعلامي شارون غال على قناة i24 الإسرائيلية، والذي سبق له أن شغل منصبًا في الكنيست ضمن التيار اليميني، أهدى لنتنياهو تميمة رمزية تمثل «إسرائيل الكبرى»، في إشارة إلى الدعم الإيديولوجي لهذا المفهوم. 

وعند سؤاله بشكل مباشر عن مدى ارتباطه بفكرة "إسرائيل الكبرى"، لم يتردد نتنياهو في الرد: "بالتأكيد".

وتستند رواية إسرائيل الكبرى  إلى خرافات توراتية والمصطلح يشمل مساحة كبيرة «من جدول مصر إلى نهر الفرات»، التي تضم كل من إسرائيل الحديثة والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن والعراق، وكذلك الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن ومعظم تركيا والأرض الواقعة شرق نهر النيل.

تم نسخ الرابط