أبرزها «محمد صلاح».. التعليم: نماذج مصرية ملهمة بمنهج اللغة العربية الجديد

ركزت المناهج الجديدة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على النماذج الملهمة وقد ذكرت فى منهج اللغة العربية للمرحلة الاعدادية اللاعب محمد صلاح وأحمد الجندى بطل الخماسي الحديث وعلى فرج بطل مصر فى الاسكواش

وتناول الكتاب قصص الابطال الثلاثة قائلا: مصرنا مليئة بالمواهب والنماذج الملهمة التي استطاعت أن ترفع اسم الوطن عاليا في المحافل الدولية فهناك أبطال في الرياضة أثبتوا أن الإصرار والعمل الجاد هما طريق المجد وأصبحوا قدوة لكل من يحلم بالنجاح، فمن المواقف الرائعة والمشتركة بين أبطالنا اختضانهم لعلم مصر لحظة وقوفهم على منصات التتويج في مشهد يخلد في ذاكرة الوطن تزهى به القلوب وتفخر به الأعين.
ومن هذه النماذج (محمد صلاح)، الذي نشأ في قرية نجريج بمحافظة الغربية، وواجه صعوبات كثيرة في بداية طريقه، لكنه لم يستسلم لحظة واحدة، فقد أمن أن الموهبة وحدها لا تكفي وأنه لا بد من العمل الشاق والمثابرة، كان يُسَافِرُ يَوْمِيًا سَاعَاتِ طويلة ليصل إلى التدريب، وظل متمسكا بحلمه بدأ في نادي المقاولون العرب، ثم احترف في أوروبا، وتنقل بين أندية كبيرة حتى أصبح نجما في أحد الأندية الأوروبية، وقاد منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم عام 2018م. وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي عام 2019 م، ونال جائزة هداف الدوري عدة مرات وتميز بمهارات رائعة وسرعة مذهلة، وجمع بين التفوق والإيثار والتواضع مما جعله محبوبا في مصر والعالم.
وتنتقل بالحديث إلى (علي فرح)، بطل مصر في الإسكواش ولد في القاهرة، وتخرج في كلية الهندسة، فجمع بين التفوق العلمي والرياضي وبدأ ممارسة الإسكواش في سن مبكرة ويفضل عزيمته وتدريبه المتواصل، احتل المركز الأول في التصنيف العالمي، وفاز ببطولات دولية، مثل بطولة العالم عام 2024 م
أما اللاعب احمد الجندى، سردت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قصته ووصفته بأنه بَطَلُ الخُمَاسِي الحَدِيثِ، وَهِيَ رِيَاضَةً صَعْبَةً تَتَطَلُّبُ خَمْسَ مَهَارَاتِ مُخْتَلِفَةٍ بدأ (المُبَارَزَةُ ) - السَّبَاحَةُ - رُكُوبُ الخَيْلِ - الرِّمَايَةُ - الجَرْي). التدريب مُنْذُ صِغَرِهِ، وَتَمَيَّزَ بِالقُوَّةِ وَالانْضِبَاطِ وَالتَّفَانِي فِي العَمَلِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحَقِّقَ إِنْجَازًا تَارِيخِيًا غَيْرَ مَسْبُوقٍ؛ حَيْثُ حَصَلَ عَلَى المِيدَالِيَّةِ الذَّهَبِيَّةِ فِي أُولِمُبِيَادِ بَارِيسَ عَامٍ 2024 م، كَأَوَّلِ مِصْرِي يُحَقِّقُ هَذَا الشَّرَفَ فِي لُعْبَةِ الخَمَاسِي الحَدِيثِ. كَمَا فَازَ بِجَائِزَةِ أَفْضَلِ لَاعِبٍ فِي العَالَمِ لِعَامِ 2024 م مِنْ قِبَلِ الاتِّحَادِ الدُّوَلِي لِلْخَمَاسِيِّ الحَدِيثِ. يُعَدُ أَحْمَدُ الجِنْدِي مِثَالًا لِلشَّابُ الطَّمُوحِ الَّذِي لَا يَعْرِفُ المستحيل.
وتابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بأن هَؤُلَاءِ الأَبْطَالَ يُعَلِّمُونَنَا أَن النَّجَاحَ يَتَحَقَّقُ بِالإِرَادَةِ وَالصَّبْرِ وَالعَمَلِ، فَهُمْ فَخَرٌ لِكُلِّ مِصْرِي، ونموذج يحتذى به لِكُلِّ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يُحَقِّقَ حُلْمَهُ. فَعَلَينا أَن نُؤْمِنَ بِقُدْرَاتِنَا، وَتَسْعَى لِنَكُونَ مِثْلَهُمْ، وَنَرُدَّ الْجَمِيلَ لِبِلَادِنَا، وَنَصْنَعَ لِأَنْفُسِنَا مَكَانًا بَيْنَ النَّاجِحِينَ».