حقائق مذهلة عن السحالي في اليوم العالمي.. تعرف على أسرارها وقدراتها الفريدة

يُحتفل باليوم العالمي للسحالي في 14 أغسطس من كل عام، بهدف زيادة الوعي بأهمية هذه الكائنات وحمايتها من الانقراض، ويُذكر أن هناك أكثر من 6000 نوع مختلف من السحالي، لكنها تواجه تهديدات مستمرة مثل فقدان الموائل والافتراس من الحيوانات الأليفة.
الاحتفال باليوم العالمي للسحالي
حيث تعيش السحالي على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، وهي من أقدم الزواحف التي انبثقت في العصر الأحفوري، وتنتشر في معظم مناطق العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث تتنوع أشكالها وأحجامها وقدراتها المذهلة.
اليوم العالمي للسحالي
تتمتع بعض السحالي بقدرة فريدة على فصل ذيولها عند الهجوم، في عملية تعرف بـ"الاستئصال الذاتي"، مما يساعدها على الهروب من المفترسين بسرعة، وبعد ذلك، تستطيع تجديد ذيلها خلال فترة زمنية محددة.
تغيير اللون عند الحرباء
تشتهر الحرباء بقدرتها على تغيير لون جلدها بحسب البيئة المحيطة، وذلك لأسباب متعددة مثل ضبط درجة الحرارة، التواصل مع الآخرين، أو التمويه والاندماج في الخلفية لتجنب الحيوانات المفترسة.
مهارات الوزغات المميزة
تمتلك الوزغات شعيرات مجهرية دقيقة في أقدامها تساعدها على الالتصاق بالجدران والأسطح الملساء، ما يمكنها من التسلق بسهولة والتكيف مع بيئات مختلفة. كما أن معظم السحالي قادرة على السباحة، مثل سحلية البازيليسك الخضراء التي يمكنها الركض على سطح الماء.
أصغر وأكبر السحالي
تختلف السحالي بشكل كبير في الحجم؛ حيث تعد سحلية جاراجوا أصغر سحلية في العالم بطول لا يتجاوز 1.6 سم، بينما يعتبر تنين كومودو الأكبر، ويصل طوله إلى 2.6 متر، ويتميز بقوة جسده وأطرافه القوية.
أهمية السحالي في البيئة
تلعب السحالي دورًا بيئيًا هامًا كونها مصدرًا غذائيًا للعديد من الحيوانات الأخرى، كما تساعد في تنظيم أعداد الحشرات والآفات. تنانين كومودو، على وجه الخصوص، تعيش في جزر إندونيسيا البركانية وتعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض.
حقائق هامة عن السحالي
- السحالي عادة ما تحصل على الماء من طعامها، مما يقلل حاجتها للماء الصالح للشرب.
- يمكن أن يتراوح طول السحالي من بضع سنتيمترات إلى أكثر من 3 أمتار.
- بعضها بلا أرجل، يشبه الأفاعي في الشكل، وتتباين طرق تحركها بين الزواحف.