في يومها الـ 15.. الهلال الأحمريدفع نحو 220 شاحنة في قافلة «زاد العزة»

أطلق الهلال الأحمر المصري، اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 15، حاملة عدد من شاحنات من المساعدات الغذائية والطبية في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
قافلة زاد العزة
حملت القافلة الـ 15 من «زاد العزة»، نحو 220 شاحنة ، تضم أطنانًا من المساعدات الغذائية والدقيق، مستلزمات طبية، ومواد إغاثية لازمة يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي القطاع.

يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
القافلة الـ 15 من المساعدات المصرية تصل معبر رفح رغم العراقيل
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح، إن القافلة الخامسة عشرة من المساعدات الإنسانية المصرية انطلقت فجر اليوم نحو قطاع غزة، في إطار جهود مستمرة لتفويج شحنات الإغاثة منذ 27 يوليو الماضي.
وأشار المراسل، خلال رسالته على الهواء، إلى أن القصف ما زال مستمرًا في مناطق متفرقة بالقطاع، لا سيما جنوبه ووسطه، مع تصاعد أعمدة الدخان، بينما يواصل الجانب الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم فرض العراقيل والتعنت الذي يحد من دخول أكبر كمية ممكنة من المساعدات.

وأضاف عبد الرازق أن الهلال الأحمر المصري ينسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتوفير الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع، وتعمل الدولة المصرية على إدخال الشحنات بشكل يومي رغم التحديات، مشيرًا إلى تجهيز الفوج الثالث من القافلة حاليًا، فيما تنتظر آلاف الشاحنات الأخرى دورها في الدخول عند السماح بذلك.
وأوضح المراسل أن المساعدات تشمل السلال الغذائية، وأجولة الدقيق، والوجبات الساخنة، والخبز الطازج الذي يتم إعداده في المطبخ الإنساني بمركز الدعم التمويني في مدينة الشيخ زويد، إلى جانب مستلزمات العناية الشخصية، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع وموظفين رسميين من مختلف الجهات المصرية.
ولفت عبد الرازق إلى أن جهود مصر لا تقتصر على الطريق البري فقط، بل تشمل أيضًا الإمدادات الجوية لتوصيل المساعدات إلى المناطق التي تعيقها الأوضاع الميدانية، مؤكداً الاحترافية والانضباط في إدارة هذه المنظومة لضمان وصولها إلى المحتاجين في قطاع غزة.