عاجل

نقيب المعلمين ينعى معلمة توفيت داخل الفصل بالشرقية ويوجه بمساندة أسرتها

نقيب المعلمين
نقيب المعلمين

تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إخطارًا من النقابة الفرعية للمعلمين بمحافظة الشرقية، يفيد بوفاة أمل إبراهيم عبدالقادر كُحيلة، كبير معلمين بمدرسة الصوفية رقم 2 التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية، إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة أثناء أداء عملها داخل أحد الفصول الدراسية، ما أدى إلى وفاتها على الفور 

وقالت النقابة في بيان صحفي انه وعقب ورود الإخطار، وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين، بسرعة متابعة الأمر والتواصل مع أسرة المعلمة الراحلة لتقديم الدعم اللازم لهم في هذا الموقف الأليم. كما كلف محسن لطفي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالشرقية، بالحضور مع الأسرة ومساندتهم، والتأكد من سرعة صرف مستحقاتها المالية وتسليمها لذويها دون أي تأخير، تقديرًا لجهودها طوال فترة عملها في مجال التعليم.

وأعرب الزناتي عن خالص تعازيه لأسرة الفقيدة، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، مؤكدًا أن النقابة لن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم لأسرة أي معلم يرحل أثناء أداء رسالته السامية في خدمة العملية التعليمية.

وأشار نقيب المعلمين إلى أن وفاة المعلمة أمل كُحيلة أثناء أداء عملها هو دليل على إخلاصها وتفانيها في رسالتها التربوية، مؤكدًا أن المعلمين هم الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن النقابة تقف بجانب أبنائها في جميع الأوقات، سواء في الظروف الصعبة أو غيرها، تقديرًا لما يبذلونه من جهود في خدمة الوطن.

من ناحية أخرى، شددت النقابة العامة للمهن التعليمية على أهمية توفير الرعاية الصحية الكاملة للمعلمين، خاصة مع تكرار حوادث الوفاة المفاجئة داخل المدارس. 
 

وأكدت النقابة أنها ستواصل جهودها في التنسيق مع الجهات المعنية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمعلمين، وضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث المؤلمة.

واختتم الزناتي تصريحه بالتأكيد على أن النقابة ستظل دائمًا في خدمة المعلمين وأسرهم، وستعمل بكل جهد لضمان حقوقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، تقديرًا لدورهم في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الوطن.

تم نسخ الرابط