الحبتور يدعو لردع نتنياهو قبل أن يلتهم أمن واستقرار المنطقة

انتقد رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة التي كشف فيها عن ارتباطه برؤية "إسرائيل الكبرى"، معتبراً أن ما يجري من حرب ودمار وتجويع وتهجير ليس رد فعل مؤقتاً، بل تنفيذ لخطة توسعية استعمارية قديمة.
وأكد الحبتور في تغريدته على "إكس" أن هذه المهمة التي يتحدث عنها نتنياهو ما هي إلا هوس شخصي بالعظمة يقوم على قتل الأبرياء وتدمير المدن، مشيراً إلى الأرقام المروعة للضحايا في غزة منذ أكتوبر 2023 عدى الـ70,000 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 110,000 جريح، وهو رقم يوسع حجم المأساة.
وحذر من أن الصمت الدولي بات شراكة في هذه الجرائم، داعياً كل محب للسلام والكرامة إلى التحرك لردعه قبل أن يلتهم ما تبقى من أمن واستقرار المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت الخارجية الايرانية ، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بشأن خطة "إسرائيل الكبرى"، تمثل إعلانا عن "نية الكيان" بمواصلة الاستيلاء على أراضي دول مستقلة، وهي مثال على انتهاك القانون الدولي.

تعبر عن نية إسرائيل التوسعية
واعتبر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن "تصريحات رئيس وزراء إسرائيل المطلوب للعدالة بشأن ما يسمى بخطة "إسرائيل الكبرى" - التي تمثل إعلانا صريحًا عن نية هذا الكيان في مواصلة الاستيلاء والتوسع على أراضي دول مستقلة، بما في ذلك مصر والأردن ولبنان وسوريا - مثالا صارخا على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وأدانها بشدة.
وأشار بقائي إلى "الانتهاكات المستمرة للقوانين وارتكاب الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني، ولا سيما استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في أرض فلسطين التاريخية"، مؤكدا أن "اعتراف نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه يرى نفسه صاحب "مهمة تاريخية وروحية" لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات، يظهر بوضوح النية الفاشية لدى صانعي القرار في هذا الكيان للاعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دول المنطقة، والسيطرة على الدول الإسلامية، الأمر الذي يتطلب إدانة حازمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول، باعتبار ذلك انتهاكا جسيما لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي".