عاجل

خلافات عائلية.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو تهديد شخص لسيدة بسلاح ناري

الزوجان
الزوجان

انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي فيديو مثير يظهر لحظة صادمة، حيث يُشاهد فيه رجل يُهدد زوجته بسلاح ناري لإجبارها على دخول سيارته وسط أجواء مشحونة بالخلافات العائلية. الحادث وقع في أحد أحياء الإسكندرية، ليصبح حديث الساعة على منصات التواصل، وسط تساؤلات عدة حول ملابسات الواقعة وتفاصيلها.

لكن التحقيقات الأمنية كشفت الستار عن حقيقة ما جرى، وأظهرت أن القصة وراء الفيديو ليست كما تبدو في البداية ، وبالفحص تبين أن الشخص الظاهر في الفيديو هو مالك شركة توريدات، يقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية. أما السيدة التي ظهرت في الفيديو فهي زوجته، ربة منزل، التي كانت الطرف الآخر في الواقعة.

تفاصيل الواقعة

وبسؤالهما، أفاد الزوج بأن هناك خلافات عائلية قد نشبت بينهما مؤخراً، وعليه تم ترتيب لقاء بين الطرفين بتاريخ 12 من الشهر الجاري في مقهى بمنطقة العطارين بهدف إنهاء هذه الخلافات ، إلا أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، حيث فشلا في الوصول إلى حل وحدث توتر بينهما.

وفي لحظة مغادرتهما المقهى، قامت الزوجة بانتزاع الهاتف المحمول من يده، مما دفعه إلى محاولة استرداده ، وفي تطور سريع للأحداث، أقدم الزوج على إجبارها على دخول سيارته تحت تهديد سلاح ناري كان يحمله ، السلاح الذي تبين أنه مرخص للدفاع الشخصي، وهو ما جعل الواقعة تزداد تعقيدًا.

إجراءات قانونية وأمنية

على الفور، تم ضبط الزوج وهو بحوزته السلاح الناري، الذي تبين أنه مسجل باسم صاحب الشركة كترخيص شخصي للدفاع.

وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، حيث تم اتخاذ قرار بإلغاء ترخيص السلاح الناري الخاص بالزوج، وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في الحادثة.

الشرطة أكدت أن الواقعة لا تتعلق بأي جريمة جنائية منظمة أو تهديد من أطراف خارجية، بل هي نتيجة لخلافات عائلية شخصية بين الزوجين. 

وقد أشار المسؤولون إلى أن القضية تشكل درساً هاما في ضرورة التعامل مع الخلافات الشخصية بأسلوب حضاري بعيداً عن العنف أو التهديد باستخدام الأسلحة.

وفي سياق متصل، أبدت الأجهزة الأمنية اهتماماً بالغاً في ملاحقة مثل هذه الحالات التي قد تهدد الأمن العام، مع التشديد على أهمية احترام القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة، وكذلك ضرورة التعامل مع الخلافات الأسرية بما يتوافق مع مبادئ القانون والإنسانية.

تم نسخ الرابط