تناضل لكي يبقى شعبنا.. مفتي القدس: موقف مصر من القضية الفلسطينية مُقدر (خاص)

قال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، إن الدور المصري مقدر وهو دور كريم في رعاية القضية الفلسطينية والوقوف معها في جميع الأوقات والأحوال، ومصر قدمت الكثير في القضية منذ النكبة الفلسطينية عام 48، وحتى اليوم.
موقف يقدر.. مفتي القدس: مصر تعمل لأن يبقى الشعب الفلسطيني في أرضه
وأشار مفتي القدس في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إلى أن مصر لازالت تقف مع الشعب الفلسطيني والقضية بكل ما أوتيت من قوة في المجال السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، مؤكدًا أن الوقفة الأخيرة خلال التهجير لشعبنا في غزة هذا موقف يقدر لمصر وهي تعمل لأن يبقى الشعب الفلسطيني في أرضه وتحقيق المطالب المشروعة بإقامة في الدولة والحرية وتقرير المصير.
كما أعرب عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر دائمًا هي الظهير المكين لقضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل حجر الزاوية في وجدان الأمة العربية والإسلامية.
وأشاد بالمواقف الثابتة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، وحرصه على تحقيق السلام القائم على الحق والعدل، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس ضمير الأمة ويترجم رسالتها الأخلاقية والإنسانية.
مفتي القدس: آن الأوان لأن يكون للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال (فيديو)
وحول الموقف في غزة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، شدد مفتي القدس أن الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم كبير وقد آن الأوان لأن يكون للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال ورحيل الاحتلال حتى يمارس كافة حقوقه المشروعة فوق تراب أرضه، وأن يكون حرًا كريمًا يمارس سيادته في أرضه.
مفتي القدس عن منعه من الخطابة بالمسجد الأقصى: رسالة لإسكات كلمة الحق
هي رسالة لإسكات كلمة الحق وتخويف العلماء وترهيبهم وهو أمر لن يثني العلماء عن دورهم في فلسطين والمسجد الأقصى مهما كانت الأمور الشعب الفلسطيني هو الشعب الصابر والمرابط وحارس أمينًا على القدس.
مفتي القدس: صناعة المفتي الرشيد
وحول مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء حول العالم في دورته العاشرة تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، قال مفتي القدس، إن العنوان مهم جدًا، ذلك لأن القاعدة الشرعية تقول لا يُنكَر تغير الأحكام بتغير الأزمان، وأن هناك أشياء مستجدات، وأنه لابد من تطويع الأدوات الحديثة وهذه الأفكار والصناعة التي صنعها الإنسان، الذي جعله الله خليفة في هذه الأرض، وأن يطوعها لنستفيد منها في خدمة الدين الإسلامي، واستنباط الأحكام وفق المقتضيات التي تقتضيها الشريعة ومآلات الأمور في الشريعة.
وأكد أن قضية الذكاء الاصطناعي أمر مستجد، ولابد من الإفادة من هذه الأداة في العون والوصول للحكم الشرعي الصحيح بعيدًا عن ترتيب الآلة.