تعرض الفنانة الكويتية حياة الفهد لوعكة صحية ونقلها إلى المستشفى

أعلنت أسرة الفنانة الكويتية الكبيرة حياة الفهد عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، وذلك عبر الحساب الرسمي للفنانة على منصة "إنستجرام".
وجاء في المنشور الذي نشرته أسرة حياة الفهد، مع صورة جديدة لها، أن الفنانة القديرة "أم الجميع" تمر حاليًا بوعكة صحية، وأن أسرتها ومحبيها يتمنون لها الشفاء العاجل. كما دعا المنشور إلى الدعاء لها بالعودة إلى محبيها بصحة وعافية.
وجاء في المنشور: "تعلن أسرة ومحبو الفنانة القديرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد، أن أم الجميع تمر حاليًا بوعكة صحية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن عليها بالشفاء العاجل، وأن يعيدها لمحبيها وهي بأتم الصحة والعافية".
كما كشفت عدد من التقارير الصحفية الكويتية، عن تعرض الفنانة حياة الفهد لوعكة صحية دخلت على إثرها العناية المركزة لتلقى العلاج فى أحد المستشفيات.
آخر أعمال حياة الفهد
يُذكر أن آخر أعمال حياة الفهد، كان مسلسل أفكار أمي، والذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وتناول قصة شاهة وهي إمرأة قوية ومتحكمة تفرض دائمًا أفكارها وقراراتها على أفراد عائلتها، مما يترتب عليه حدوث العديد من الأزمات والمشكلات بين أفراد الأسرة، ويدخلون في صراعات يومية بسببها.
والمسلسل مكون من 30 حلقة، بطولة حياة الفهد، إبراهيم الحساوي، شيماء علي، هيلدا ياسين، زهرة الخرجي، ريم أرحمة، ياسة، وحسين الحداد، والعمل تأليف عبدالمحسن الروضان وإخراج باسل الخطيب.
من هي حياة الفهد ؟
حياة الفهد هي فنانة كويتية بارزة، تُعد من أبرز رموز الدراما الخليجية والعربية، وُلدت في 15 أبريل من عام 1948 في منطقة شرق في الكويت، وفي الخامسة من عمرها انتقلت مع أسرتها إلى المرقاب وسكنت بالقرب من مسجد عبد الله المبارك، كما أنها عاشت طفولة صعبة، بسبب أنها تربت يتيمة بعد فقدانها لوالدها، وعانت من قسوة أمها عليها.
وتشتهر الفهد بسيدة الشاشة الخليجية، وكانت قد بدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، وتمكنت بموهبتها الفطرية وحضورها القوي والمميز من كسب مكانة خاصة لدى الجمهور العربي.
وعُرفت حياة بأدوارها المتنوعة التي تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، وقدمت أعمالاً تلفزيونية ومسرحية وسينمائية لا تزال راسخة في الذاكرة، مثل رقية وسبيكة، الحيالة والخراز وغيرها من الأعمال المميزة.
وتميزت حياتها الفنية بالجرأة في اختيار النصوص، وإبراز القضايا الاجتماعية والإنسانية في الخليج، ولم تكتف فقط بنجوميتها كممثلة، بل تطرقت إلى عالم الكتابة والإنتاج، ومازالت حتى أيقونة فنية صعب تكرارها في الخليج.