عاجل

المفكر عمار علي حسن يودع صنع الله إبراهيم بكلمات مؤثرة

صنع الله ابراهيم
صنع الله ابراهيم

أعرب الكاتب والمفكر عمار علي حسن عن حزنه العميق لرحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، مؤكدًا أن الأدب العربي فقد اليوم كاتبًا شق لنفسه مسارًا متميزًا في الإبداع الروائي، سواء في الشكل أو المضمون.

وكتب عمار علي حسن عبر صفحته الشخصية على منصة "إكس": "فقد الأدب العربي اليوم كاتبًا شق لنفسه مسارًا متميزًا في الإبداع الروائي، سواء في الشكل أو المضمون، حتى صار هذا بصمة تدل عليه، لكنه في كل الأحوال توسل بفن السرد في مقاومة الظلم والقبح والتخاذل والتكالب والخسة والافتقار إلى الحس الإنساني".

وأكمل حسن حديثه بالإشارة إلى أن صنع الله إبراهيم عاش حياة بسيطة ومتقشفة، مما جعله واحدًا من كبار الزاهدين بين أهل الكتابة، مختتمًا برسالة دعاء له بالرحمة والمغفرة: "فاللهم ارحمه، وأسكنه فسيح جناتك".

نعي وزير الثقافة

وفي نفس السياق، توجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على الفور إلى مستشفى معهد ناصر، فور ورود نبأ وفاة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم،  حيث تابع عن كثب الإجراءات الخاصة بخروج الجثمان، وقدم واجب العزاء إلى أسرة الفقيد وابنته، معبرًا عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل هذه القامة الأدبية والفكرية الاستثنائية.

 الفقيد كان واحدًا من أبرز رموز الأدب العربي الحديث

وأشار الوزير، بحسب ما ذكرت قناة إكسترا نيوز إلى أن الفقيد كان واحدًا من أبرز رموز الأدب العربي الحديث، وترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الروائية والفكرية التي أثرت في أجيال من الكتّاب والمثقفين في مصر والعالم العربي.

ونوه وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستتولى متابعة كافة الترتيبات الخاصة بتكريم الراحل ودفنه بالشكل اللائق بمكانته الأدبية، تقديرًا لمسيرته الطويلة وإسهاماته القيمة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية.

واختتم الوزير تصريحه مؤكدًا أن رحيل صنع الله إبراهيم يمثل خسارة فادحة للساحة الثقافية في مصر والعالم العربي، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

youtube

الهيئة الوطنية للإعلام تنعى الأديب صنع الله إبراهيم وتثمن إرثه الأدبي

وفي سياق متصل، أعربت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، عن بالغ حزنها لرحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي وافته المنية صباح اليوم، مقدمة خالص التعازي لأسرته ومحبيه وللوسط الثقافي والأدبي على هذا الفقد الجلل.

وأشاد الإعلامي أحمد المسلماني بمسيرة الراحل الأدبية التي شكلت علامة بارزة في تاريخ الأدب المصري والعربي، مؤكداً أن صنع الله إبراهيم كان أحد أبرز رموز القوة الناعمة المصرية، وصاحب مكانة خاصة في قلوب القراء والنقاد على حد سواء.

جائزة نوبل للآداب

وأشار المسلماني إلى أن قيمة الأديب الراحل وإبداعه الاستثنائي كانا يستحقان ترشيحه للفوز بجائزة نوبل للآداب، معربًا عن أسفه لعدم اتخاذ اتحاد الكتاب، كجهة مخولة لترشيح الأدباء للجائزة، هذه الخطوة المهمة التي من شأنها تعزيز حضور الأدب المصري عالمياً.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن جائزة نوبل ليست المعيار الوحيد لقياس قيمة المبدع أو الحكم على تاريخه الأدبي، لكنها تمثل منصة عالمية مرموقة تمنح الكاتب حضورًا دوليًا واسعًا، وتساهم في عولمة إبداعه وتعزيز مكانته في المشهد الثقافي العالمي.

وأكد أن مجرد إدراج اسم الأديب ضمن قائمة المرشحين للجائزة يعد خطوة كبيرة في صناعة النجوم الثقافية.

تم نسخ الرابط