عاجل

من الفيديوهات إلى الكلبش.. تفاصيل الساعات الأخيرة قبل سقوط البلوجر «أم ملك»

أم ملك
أم ملك

لم يكن صباح ذلك اليوم عادياً في أحد أحياء محافظة البحيرة، حيث كانت الأجواء هادئة، قبل أن تتحول إلى مسرح لعملية أمنية لضبط  صانعة المحتوى المثيرة للجدل"أم ملك"، حيث لم تكن تدرك أن ما اعتبرته " مجرد مقاطع للتسلية وزيادة المشاهدات" قد أصبح محل بلاغات رسمية وتحقيقات أمنية مكثفة.

خروج صارخ على القيم والمبادئ

بدأت القصة حين توالت الشكاوى إلى الجهات المختصة من مواطنين غاضبين، أكدوا أن الفيديوهات التي تبثها "أم ملك" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعكس سوى خروج صارخ على القيم والمبادئ، وتتنافى مع العادات والتقاليد المصرية، تلك البلاغات التي تضمنت روابط ومقاطع موثقة، دفعت الأجهزة الأمنية للتحرك فوراً.

نحريات مكثفة لضبط أم ملك 

حيث تم تشكيل فريق بحث متخصص لفحص المحتوى وتتبع الحسابات التي تديرها المتهمة،  ومع تعمق التحريات ظهرت خيوط تكشف عن هوية "أم ملك"، وسجلها السابق الذي تضمن معلومات جنائية بدا واضح أن ما تقدمه لم يكن مجرد محتوى عابر بل محاولة ممنهجة لجذب أكبر عدد من المتابعين، بهدف تحقيق أرباح مالية من الإعلانات والعوائد الرقمية.

تقنين الإجراءات القانونية

بعد تقنين الإجراءات القانونية، انطلقت قوة أمنية إلى الموقع الذي تقيم فيه "أم ملك" في دقائق معدودة، وجدت نفسها أمام رجال الشرطة، لتبدأ فصول المواجهة والاعترافات أمام رجال الشرطة .

والتي اعترفت أمامهم بأنها هي من نشرت المقاطع، مبررة فعلها برغبتها في "زيادة المشاهدات" دون تقدير لعواقب الأمر.

تحقيقات الأجهزة الأمنية مع أم ملك 

وتبين من خلال التحقيقات أن ما قامت به يمثل إساءة جسيمة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ويخالف القوانين التي تجرم نشر أي محتوى مخل أو مثير للفتنة أو منتهك لقيم المجتمع.

تم اقتياد "أم ملك" وسط حراسة للقسم ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، قبل إحالتها إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيقات، تمهيدا لعرضها على القضاء للفصل في التهم الموجهة إليها.

وتؤكد الأجهزة الأمنية استمرارها في مواجهة الجرائم الإلكترونية، والوقوف بالمرصاد لكل ما يهدد القيم الأخلاقية للمجتمع.

تم نسخ الرابط