عاجل

"الكشف المبكر أمل في الشفاء".. ندوة مشتركة بين الاستثمار وبهية لتعزيز وعي المرأة بصحتها

"الكشف المبكر أمل في الشفاء"..ندوة بين "الاستثمار" و"بهية" لتعزيز وعي المرأة

الكشف المبكر أمل
"الكشف المبكر أمل في الشفاء"..ندوة بين "الاستثمار" و"بهية" ل

قامت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالتعاون مع مؤسسة بهية، بعقد ندوة توعوية تحت عنوان "الكشف المبكر أمل في الشفاء" لتعزيز الوعي الصحي للمرأة، بحضور عدد كبير من المستثمرات وممثلات الشركات وموظفات الهيئة، وذلك انطلاقاً من مسؤولية الهيئة المجتمعية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسة بالاهتمام بصحة المواطن المصري، خاصةً صحة المرأة العاملة.

 مكافحة سرطان الثدي

تضمنت الندوة تعريفاً بمؤسسة بهية ودورها الرائد في مكافحة سرطان الثدي وتقديم الخدمات العلاجية للسيدات بالمجان، كما قام الأطباء الاستشاريون المتخصصون في علاج سرطان الثدي بتقديم محاضرة توعوية حول مرض سرطان الثدي تناولت كيفية الكشف عن الأعراض المبكرة، وسبل الوقاية، وأهمية الفحص الدوري، كما تضمنت الندوة محاضرة أخري عن أهمية الدعم النفسي والتأهيلي للسيدات المصابات، ودور هذا الدعم في التغلب على الآثار النفسية السلبية وتعزيز فرص التعافي.

وأُقيم على هامش الندوة معرض للمشغولات اليدوية والحرفية التي قامت بإنتاجها محاربات للسرطان، وذلك في إطار جهود تمكين المحاربات اقتصادياً وإعادة دمجهن في المجتمع الإنتاجي وتعزيز مهاراتهن.

الجدير بالذكر، استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية،  السيد كاكو هواجا ليون أدوم، وزير خارجية جمهورية كوت ديفوار، والوفد المرافق له ، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، كما تم استعراض عدد من الموضوعات والملفات محل الاهتمام المشترك بين البلدين.

وقال الوزير إن اللقاء شهد استعراضًا شاملًا لآفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وكوت ديفوار، حيث تم التأكيد على أهمية تنمية المبادلات التجارية، وتطوير الشراكات في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة، فضلًا عن تشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

تعزيز التعاون الاقتصادي

وأضاف «الخطيب» ان البلدين سيعملان على خلق بيئة مواتية لنمو الأعمال وتعزيز التعاون الاقتصادي، لافتًا إلى إمكانية تطوير المبنى المملوك للدولة المصرية في كوت ديفوار وتحويله لمنطقة لوجستية أو معرضًا دائمًا للمنتجات المصرية، مع بحث تخصيص مساحة إضافية حال الحاجة.

واكد الوزير اهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري الإيفواري بهدف تمكين المستثمرين من قيادة حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، لافتا الى استعداد مصر للتعاون مع دولة كوت ديفوار في مجالات الطاقة والمعادن وغيرها من القطاعات المختلفة محل الاهتمام المشترك .

تم نسخ الرابط