«منتصف النهار» يسلط الضوءَ على الإضراب العام في إسرائيل الأحد المقبل |فيديو

سلط برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوءَ على الإضراب العام في إسرائيل الأحد المقبل، وصول لاريجاني بيروت في زيارة هامة، والقمة الأوروبية الافتراضية حول أوكرانيا.

انتقادات وإضراب عام

وقالت الإعلامية نهى درويش: "غضب وانتقادات وإضراب عام، هكذا يبدو الوضع الآن أمام نتنياهو والذي يواجه أزمة داخلية غير مسبوقة وذلك بعد فشله في تحرير المحتجزين ورفضه لوقف إطلاق النار، وسط سيناريوهات تؤكد أن أيام نتنياهو في الحكم باتت معدودة".

وأضافت: "إضراب عام دعت إليه عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة وانضمت إليه كيانات كبرى بدعم من المعارضة الإسرائيلية والتي رأت أنه لا بديل عن الوقوف في وجه نتنياهو بعد فشله الذريع في الحرب على غزة. إذ تأتي هذه الخطوة كعامل ضغط على الحكومة المتشددة للوصول إلى قرار لوقف إطلاق النار يتحرر بموجبها جميع المحتجزين. فهل سينجح الإضراب في الضغط على نتنياهو؟".

زيارة لاريجاني 

وأوضحت: "ومن غزة إلى لبنان حيث وصل الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت في زيارة تحمل رسائل أمنية وسياسية مهمة في توقيت حرج".

وتابعت: "ومن لبنان إلى القارة العجوز وتحديدًا في ألمانيا، والتي دعت الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني وعددًا من قادة أوروبا إلى محادثات افتراضية تسبق قمة ألاسكا والتي تجمع بين بوتين وترامب الجمعة القادمة، وسيركز على خيارات الضغط على روسيا والضمانات الأمنية لكييف وترتيب محادثات سلام محتملة، كما يهدف الاجتماع الذي ينظمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى بحث إنهاء الحرب، حيث أكد نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن ماير أن هذا الاجتماع قد يمثل لحظة بالغة الأهمية بالنسبة لمسار الحرب، ومن جانبه دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه إلى مواجهة أي خداع من روسيا والضغط عليها لإنهاء الحرب".

في وقت سابق، سلط برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوءَ على الانقسام الإسرائيلي بشأن احتلال غزة، التواصل الإيراني مع أوروبا حول النووي، والتدريبات العسكرية بين أرمينيا وأمريكا.

التخطيط الإسرائيلي للهجوم

ومرت أكثر من 600 يوم على غزة، لا جديد غير القتل ومشاهد الفقد التي اعتاد العالم مشاهدتها، فيما يواصل جيش الاحتلال استهداف طالبي المساعدات في القطاع، حيث سقط عدد من الشهداء والمصابين قرب نقطة توزيع مساعدات بوادي غزة وسط القطاع، بالتزامن مع بدء التخطيط الإسرائيلي للهجوم الموسع، وسط حالة من الانقسام الداخلي بشأن خطة حكومة نتنياهو لاحتلال غزة.