خلود الرفاعي: مهرجان العلمين الجديدة يعكس إمكانيات المدينة السياحية الكبرى

شهدت مدينة العلمين الجديدة تألقاً لافتاً خلال فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة لعام 2025، حيث جسّد الحدث صورة حية عن الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها المدينة، سواء على صعيد البنية التحتية أو القدرة التنظيمية لاستضافة الفعاليات الكبرى. 

في نسختها الثالثة

وأكدت المراسلة خلود الرفاعي، في تغطية خاصة لقناة dmc، أن نجاح المهرجان لا يُقاس فقط باستمراريته للعام الثالث على التوالي، بل يتجسد في قدرة المدينة على استضافة الأنشطة والفعاليات طوال العام، ما يعكس جاهزيتها لتكون وجهة سياحية واستثمارية دائمة وليست مجرد مصيف موسمي.

وأشارت خلود الرفاعي في رسالتها المصورة من قلب منطقة "نورث سكوير" إلى أن مدينة العلمين الجديدة أثبتت خلال السنوات الأخيرة أنها قادرة على جذب الزوار والمستثمرين من داخل مصر وخارجها، بفضل مزيج فريد من الخدمات السياحية، والتجارية، والترفيهية التي تجعلها واحدة من أهم الوجهات الحديثة في الشرق الأوسط.

 نموذج للمدن المتكاملة

سلطت خلود الرفاعي التغطية الضوء على منطقة "نورث سكوير"، التي تعد أيقونة متكاملة داخل العلمين الجديدة، إذ تضم مجموعة واسعة من المحلات التجارية والمولات والمطاعم والكافيهات الراقية، إلى جانب مساحات مخصصة للأطفال (Kids Area)، ما يجعلها وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن الترفيه والتسوق في مكان واحد.

وأكدت خلود الرفاعي أن المنطقة ليست مجرد مركز تجاري، بل هي بيئة متكاملة قادرة على تلبية مختلف احتياجات الزوار، حيث تجمع بين التسوق، والطعام، والترفيه، والخدمات الأساسية، في تصميم معماري عصري يلبي معايير المدن الحديثة.

علامات تجارية عالمية

وأوضحت خلود الرفاعي أن "نورث سكوير" تحتضن علامات تجارية عالمية بارزة، مما يمنح الزائر تجربة تسوق تضاهي كبرى الوجهات الدولية، مشيرة إلى أن هذه المنطقة تتكامل مع مرافق مجاورة مثل "أو مول" (O Mall)، الذي يقدم مجموعة من الخدمات الحيوية تشمل السوبر ماركت، والخدمات البنكية، ومراكز الرعاية الصحية.

وأضافت خلود الرفاعي أن تواجد هذه الخدمات في موقع واحد يسهم في تعزيز تجربة الزائر، ويؤكد أن المدينة تخطط بعناية لتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان والسائحين على حد سواء، مما يعكس رؤية الدولة في تطوير مدن الجيل الرابع.

مدينة نابضة بالحياة

من خلال التغطية المستمرة، شددت خلود الرفاعي على أن العلمين الجديدة أصبحت نموذجاً للمدن التي لا تنام، حيث تنبض بالحياة على مدار العام، بفضل الفعاليات والمهرجانات والأنشطة المتنوعة التي تقام فيها، مشيرة إلى أن هذه الحيوية تجعلها وجهة مفضلة للسياحة الداخلية والخارجية، ومقصداً للاستثمار العقاري والسياحي.

كما بيّنت خلود الرفاعي أن المدينة تقدم مزيجاً متوازناً بين الحداثة والطبيعة، إذ تمتد على شواطئ ساحرة وتضم مساحات خضراء واسعة، ما يمنح الزوار فرصة الاستمتاع بأجواء استثنائية تجمع بين الاسترخاء والنشاط.

إبراز الوجه المشرق للعلمين

اختتمت خلود الرفاعي تقريرها بالتأكيد على أن التغطية الإعلامية ستستمر يومياً من مواقع مختلفة داخل المدينة، لإبراز كافة جوانبها المبهرة، سواء في مجال الخدمات أو البنية التحتية أو المرافق الترفيهية. وأوضحت أن ما يتم تقديمه في العلمين الجديدة اليوم هو نموذج واقعي لرؤية مصر في بناء مدن ذكية متكاملة، قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً.

وأختتمت خلود الرفاعي بالتأكيد على أن نجاح مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة ليس حدثاً عابراً، بل هو جزء من استراتيجية طويلة المدى لجعل المدينة مركزاً سياحياً وثقافياً على مدار العام، وهو ما يضعها في مصاف المدن العالمية التي تجمع بين الجمال المعماري، وتنوع الخدمات، وحيوية الفعاليات.