عاجل

مؤسسة الجارحي تحتفل بتدشين مقرها الجديد وتبدأ تشغيل خطوط الإنتاج الصناعي

نائبة وزيرة التضامن
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تدشين المقر الرئيسي لمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية في المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور جمال الجارحي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والنائب محمد الجارحي، الرئيس التنفيذي والأمين العام للمؤسسة.

كما حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، منهم المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، والدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، والدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، إلى جانب عدد كبير من ممثلي مؤسسات العمل المدني والمهتمين بالشأن التنموي.

استعراض أهداف ورؤية المؤسسة

أعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في تدشين المقر الجديد للمؤسسة، وأكدت أنها تعتبرها نموذجًا للعمل التنموي المستدام. وأضافت أن مؤسسة الجارحي كانت من أوائل المؤسسات التي آمنت بمسؤولية العطاء والمساهمة الفعالة في التنمية المجتمعية. كما استمعت إلى شرح تفصيلي للماكيت الخاص بالمؤسسة، حيث تم استعراض إنجازات المؤسسة ورؤيتها المستقبلية في مجال التنمية المستدامة.

الاهتمام بالأنشطة الخيرية والتطوعية

أثناء زيارتها، قامت المهندسة مرجريت صاروفيم بتفقد وحدات المقر الرئيسي وإدارات مجمع الجارحي، حيث شهدت بدء تشغيل خطوط الإنتاج الصناعي لمنتجات الخير. كما شارك متطوعو المؤسسة في عدد من الأنشطة الخيرية داخل المجمع، وهو ما يعكس التزام المؤسسة بمسؤولياتها المجتمعية.

تعزيز دور منظمات المجتمع الأهلي في التنمية المستدامة

في كلمتها، أشادت صاروفيم بالدور الحيوي الذي تلعبه منظمات المجتمع الأهلي في تحقيق التنمية الشاملة في مصر، مؤكدةً أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا بهذا القطاع. ولفتت إلى أن عام 2022 تم الإعلان عنه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتباره "عام المجتمع المدني"، وهو ما شكّل نقلة نوعية في تاريخ العمل الأهلي في مصر.

وأضافت أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أصبح أحد الركائز الأساسية في جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مع تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية المسجلة في مصر قد تجاوز الـ35 ألف كيان، تضم ملايين المتطوعين والعاملين الذين يمثلون قوة حقيقية لدفع عجلة التنمية المستدامة.

التعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية

وفي ختام كلمتها، أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفعالية تمثل انطلاقة قوية لمؤسسة الجارحي نحو ترك بصمة واضحة على خريطة العمل المجتمعي في مصر. وتمنت لها النجاح في مسيرتها التنموية.

كما شهدت الفعالية توقيع مذكرات تفاهم بين مؤسسة الجارحي، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية وتحقيق الاستدامة المجتمعية.

تم نسخ الرابط