اليوم.. الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيًا بغلق وزارة التعليم

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أنه من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، توجيهًا طال انتظاره، يهدف لغلق وزارة التعليم رسميًا، بعد أسابيع من التقليص المطرد لموظفيها وإنفاقها.
وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت على مُلخص، يشير إلى أن الأمر التنفيذي المُرتقب لترامب سيوجه وزيرة التعليم ليندا مكماهون "باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل" إغلاق وزارتها، "وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات". وسيُلزم الأمر المرتقب مكماهون بضمان استمرار الوزارة في تقديم خدماتها وبرامجها ومزاياها.
وتُجري إدارة ترامب بالفعل تخفيضات كبيرة في القوى العاملة في الوزارة، بما في ذلك مئات المحامين، وموظفي مساعدة الطلاب وموظفي مكتب الحقوق المدنية. ولم تتوفر على الفور الصيغة الدقيقة للأمر، الذي من المتوقع أن يوقعه ترامب خلال فعالية في الغرفة الشرقية.
وسيُوجِّه الأمر بعدم دعم البرامج أو الأنشطة التي تتلقى أي أموال مُتبقية من وزارة التعليم، لمسائل التنوع والمساواة والشمول أو أيديولوجية النوع الاجتماعي، وفقًا للبيت الأبيض. ومن المتوقع أن يحضر العديد من الحكام الجمهوريين، هذه الفعالية، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.
وكان موقع (يو.إس.إيه توداي) الإخباري الأمريكي أول من نشر التقارير عن توقيع الأمر التنفيذي.
جدل يحيط بالأمر التنفيذي المقرر أن يوقعه ترامب
وذكرت (بوليتيكو) أن هناك جدلا بين مُستشاري البيت الأبيض الخارجيين، حول ما إذا كان ترامب بحاجة إلى إصدار أمر بإلغاء الوزارة من الأساس، وذلك حسب أشخاص مطلعين على الأمر.
وأعرب مشرعون، بينهم اثنان من كبار الجمهوريين، عن شكوكهم بشأن إلغاء الوزارة، في إشارة إلى الطريق الوعر الذي سيحتاج ترامب إلى المضي فيه للحصول على 60 صوتًا في مجلس الشيوخ ليكمل خطة الإلغاء على أكمل وجه.
وقام البيت الأبيض، والموظفون الذين عينهم ترامب، والملياردير إيلون ماسك، الذي يعمل على خفض الإنفاق الحكومي، بالفعل بخفض الإنفاق على الأبحاث، وتقليص القوى العاملة في الوزارة، وسعوا إلى إلغاء برامج التنوع.
وتجرى تخفيضات إضافية في صفوف موظفي الوزارة هذا الأسبوع قبل مراسم توقيع ترامب على الأمر التنفيذي، في حين من المتوقع أن تتضمن مقترحات الرئيس بشأن الميزانية تخفيضات كبيرة في تمويل الوزارة.