«وكيل مدرسة المستقبل» برنامج تدريبي متكامل لتأهيل القيادات التعليمية في الفيوم
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي المخصص لوكلاء المدارس تحت عنوان "وكيل مدرسة المستقبل في القرن الحادي والعشرين"، وذلك ضمن خطة المديرية للتنمية المهنية المستدامة.
جرى تنفيذ البرنامج بحضور الأستاذ محمد جمعة هيكل من إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، والدكتور إبراهيم خليل مسئول التدريب، بالإضافة إلى عدد من القيادات التعليمية بالمديرية.
وأكد الدكتور قبيصي خلال كلمته على أهمية البرنامج التدريبي الذي يأتي في إطار خطة وزارة التربية والتعليم لبناء قدرات القيادات التعليمية، وتأهيل وكلاء المدارس لمواكبة متطلبات وتحديات التعليم الحديث.
رفع كفاءة وكلاء المدارس
وأشار إلى أن البرنامج يعد إضافة نوعية لما يحتويه من محتوى متخصص يسهم في رفع كفاءة وكلاء المدارس في مجالات القيادة والإدارة المدرسية، والتواصل الفعال، واتخاذ القرار، بالإضافة إلى مواكبة التحول الرقمي الذي يعزز الأداء المدرسي والعملية التعليمية بشكل عام.
تناول البرنامج مجموعة من المحاور التدريبية المهمة، حيث استعرضت المحاضرات العملية كيفية التعامل مع دفاتر العمل الرسمية، مثل دفتر 3 مخازن حكومية (118 حكومة) المستخدم لإضافة جميع الأصناف الواردة، مع التأكيد على الالتزام التام بطريقة الاستخدام الصحيحة، ومنع الكشط أو الشطب أو استخدام المزيل، مع توثيق جميع العمليات بالتفصيل حفاظًا على الدقة والشفافية.
الانضباط في بيئة العمل المدرسي
كما تم شرح آلية إدارة دفتر الحضور والانصراف الإداري ذو الطابع المالي، مع تعليمات دقيقة لضمان تسجيل المواعيد والأسماء بشكل صحيح، وعدم ترك خانات فارغة، وإجراءات التعامل مع الأخطاء، وذلك لضمان إدارة دقيقة للوقت والانضباط في بيئة العمل المدرسي.
وأشار البرنامج أيضًا إلى أهمية متابعة دفتر قيد الإجازات العارضة (دفتر 68)، وتوثيق جميع الإجازات والتحركات الخاصة بالعاملين بالتفصيل، بما يدعم حسن سير العمل والتخطيط الإداري.
وشملت المحاضرات كذلك قواعد وإجراءات التعامل مع دفاتر النوبتجية وإذن الإضافة في المخازن الحكومية (دفتر 1 مخازن حكومية 112 حكومة)، مع التركيز على دقة التسجيل، والالتزام بقواعد التوثيق الرسمية، من أجل ضمان الشفافية وتحقيق الرقابة المالية والإدارية الفعالة.
وفي ختام فعاليات البرنامج، شدد الدكتور قبيصي على ضرورة استمرارية التدريب والتطوير المهني للوكلاء، باعتبارهم أحد الركائز الأساسية في تحسين جودة التعليم، وتهيئة بيئة مدرسية متطورة قادرة على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
