عاجل

الملتقي الثاني لشركات السياحة بمصر وشمال أفريقيا يبحث فرص التعاون المشترك

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

استضافت القاهرة فعاليات الملتقى الثاني لشركات السياحة المصرية ونظيراتها من دول شمال أفريقيا، الذي تنظمه مجموعة أكور العالمية و برعاية عجلان القابضة بمشاركة واسعة ضمت أكثر من 200 شركة من تونس، والجزائر، والمغرب، وليبيا.

شهد الملتقى مناقشة فرص التعاون المشترك بين الشركات العاملة في القطاع السياحي، وبحث آليات تطوير برامج السياحة البينية وزيادة معدلات الحركة السياحية بين الدول المشاركة.

وأعلن المنظمون أن المملكة المغربية ستكون الوجهة المقبلة لاستضافة الملتقى الثالث عام 2026، على أن تستضيف الجزائر النسخة الرابعة عام 2027، مؤكدين أن هذه اللقاءات تمثل منصة استراتيجية لدعم الشراكات وتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع السياحي.

وأكد المشاركون أن هذه الملتقيات تمثل منصة إقليمية لتعزيز الشراكات السياحية، وتسويق الوجهات العربية، بما يسهم في رفع معدلات الحركة السياحية البينية والدولية.

وقامت مجموعة أكور بالمملكة العربية السعودية ومجموعة عجلان القابضة، المنظمان للملتقى، بتكريم عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، على رأسهم سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وناصر ترك نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.

كما تم تكريم أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق، وأحمد إبراهيم، ويسري السعودي، ووليد خليل، أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إضافة إلى تكريم 30 شركة سياحية من مصر والجزائر وتونس والمغرب وفلسطين وليبيا وفرنسا، تقديرًا لجهودهم في دعم قطاع السياحة وتنمية الحركة البينية

من جانبه كشف عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة أن الملتقى الثاني لشركات السياحة بمصر وشمال أفريقيا يشكل منصة استراتيجية لتنشيط السياحة البينية مع دول المغرب وتونس والجزائر وليبيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون في تنظيم رحلات الحج والعمرة، مؤكدًا أن الحدث يفتح الباب أمام شراكات حقيقية بين الشركات السياحية في المنطقة.

وأوضح عجلان أن اختيار القاهرة لاستضافة الملتقى لم يأتِ من فراغ، بل جاء تقديرًا لدورها التاريخي كمركز حضاري وثقافي، ولتكون نقطة التقاء تجمع كبرى شركات السياحة المصرية مع نظرائها في شمال أفريقيا، بما يرسخ مكانة مصر كمحور إقليمي في صناعة السياحة.

وأشار إلى أن أهداف الملتقى تتجاوز مجرد اللقاءات التعريفية، لتشمل تعزيز التعاون المستدام بين شركات السياحة، وابتكار برامج مشتركة تلبي احتياجات السوق، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات السياحة الدينية والبينية على حد سواء.

واختتم عجلان بالتأكيد على أن انعقاد الملتقى بالقاهرة يعكس صدارة مصر في المشهد السياحي بالمنطقة، مستشهدًا بتصنيف الأمم المتحدة الذي وضعها ضمن أفضل عشر دول عالميًا من حيث نمو أعداد السياح في الربع الأول من 2025، بنسبة زيادة بلغت 21% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024

وقال مصطفى العناني المدير الاقليمي لمجموعة فنادق أكور  العالمية إن رعاية الملتقى الثاني للشركات السياحية تأتي في إطار حرص المجموعة على دعم المبادرات التي تعزز التعاون الإقليمي وتفتح أسواقًا جديدة أمام السياحة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لعرض الإمكانات السياحية الهائلة التي تزخر بها دول المنطقة ويخلق شراكات حقيقية لتنظيم رحلات الحج و العمرة لضيوف الرحمن.

وأكد أن اختيار القاهرة لعقد الملتقى يعكس مكانتها المرموقة كواحدة من أبرز المقاصد السياحية في العالم، وكنقطة التقاء طبيعية بين الشرق والغرب، مشددًا على أن العاصمة المصرية تملك البنية التحتية والخبرات التنظيمية التي تؤهلها لاستضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.

وختم قائلًا: ملتقيات كهذه تستطيع تبني جسورًا من الثقة والتواصل بين شركات السياحة، وتخلق روافد جديدة للنمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة العربية.

تم نسخ الرابط