أمانة سوهاج بحزب الإصلاح والنهضة تُطلق استعداداتها لانتخابات النواب 2025

عقدت أمانة سوهاج بحزب الإصلاح والنهضة اجتماعًا موسعًا لهيئة مكتب المحافظة، بحضور الدكتور أيمن مرسي، أمين التنظيم والعمل الميداني المركزي، والأستاذ أحمد الأمير الأمين المساعد للتنمية المحلية بالمكتب المركزي، والدكتورة عزيزه عبده، أمين المرأة بإقليم الصعيد، وعدد من قيادات وأعضاء هيئة المكتب من أمناء الأمانات والوحدات الحزبية بسوهاج.
تناول الاجتماع استعراض تجربة حزب الإصلاح والنهضة بانتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة بالإسكندرية وأهمية الاستفادة من دروسها، إلى جانب مناقشة خطة التحرك الحزبي على مستوى المراكز وتحديد المراكز المستهدفة لدعم مرشحي الحزب.
انتخابات مجلس النواب 2025
وأكد الدكتور أيمن مرسي أهمية الواجب الوطني ودعم روح المشاركة السياسية لدى مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب والمرأة وذوي الهمم، مشددًا على تطلع المواطنين إلى ممثلين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة.
ووجّه "مرسي"" بتدشين الحملات الانتخابية خلال الأسابيع المقبلة، على أن تنطلق من مركز البلينا وتستكمل تباعًا في باقي مراكز المحافظة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود حزب الإصلاح والنهضة لتوحيد الصفوف وتعزيز الجاهزية الميدانية لخوض المنافسة الانتخابية بكفاءة وفاعلية.
وتشهد الساحة السياسية المصرية حالة من الاستعدادات المكثفة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب 2025، وسط ترقب واسع من المواطنين والمرشحين المحتملين، في ظل أهمية هذا الاستحقاق البرلماني الذي يمثل أحد أعمدة الحياة السياسية في البلاد.
وبحسب المادة (106) من الدستور، فإن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية تبدأ من أول اجتماع للمجلس الحالي، والذي انطلق في يناير 2021، لتنتهي مدته الدستورية في يناير 2026. وبناءً على ذلك، يجب إجراء الانتخابات خلال الستين يومًا السابقة لانتهاء فترة المجلس، ما يعني أن الموعد الأقصى لإجراء الانتخابات سيكون في نوفمبر 2025.
انتخابات مجلس النواب 2025
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة القليلة المقبلة الجدول الزمني التفصيلي لهذا الاستحقاق، والذي سيتضمن مواعيد فتح باب الترشح، وفترة الدعاية الانتخابية، وتواريخ الاقتراع والفرز، إلى جانب مواعيد إعلان النتائج النهائية واعتمادها.
ويترقب الشارع السياسي إعلان الهيئة، لما يحمله من رسائل مهمة للمرشحين والأحزاب والقوى السياسية المختلفة، حيث ستبدأ بعدها مرحلة سباق الزمن لاستكمال الاستعدادات اللوجستية والفنية للدخول في المنافسة الانتخابية.
ويُتوقع أن تشهد هذه الانتخابات منافسة قوية في ظل الأجواء السياسية الحالية، خاصة مع تعدد القوائم والتحالفات الحزبية، ودخول عدد من الشخصيات المستقلة البارزة، إلى جانب سعي النواب الحاليين للحفاظ على مقاعدهم.
الهيئة الوطنية للانتخابات
كما تلعب الهيئة الوطنية للانتخابات دورًا حيويًا في ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية من خلال الإشراف الكامل على كافة مراحلها، بدءًا من استقبال طلبات الترشح وحتى إعلان النتائج، مع الالتزام بالقوانين المنظمة وضمان حق المواطنين في المشاركة بحرية تامة.
وتأتي هذه الانتخابات في توقيت حساس سياسيًا، نظرًا لأهمية البرلمان في التشريع ومراقبة أداء الحكومة، بالإضافة إلى دوره في مناقشة القوانين التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، الأمر الذي يجعل من المشاركة الشعبية أمرًا ضروريًا لتحديد شكل المرحلة المقبلة في البلاد.