نقيب المحامين يكشف حقيقة البيان المنسوب للأمين العام لاتحاد المحامين العرب

أصدر نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عبد الحليم علام بيانًا رسميًا كشف من خلاله حقيقة البيان المنسوب للأمين العام لاتحاد المحامين العرب.
نقيب المحامين يكشف حقيقة البيان المتداول
وقال نقيب المحامين في بيانه: “بمجرد وصولي أرض الوطن فوجئت ببيان متداول بين المحامين، وتحققت من بدء نشره أولًا على صفحة أحد النقباء السابقين، قبل أن يتم وضعه على الصفحة المنسوبة لاتحاد المحامين العرب”.
وأضاف: "ومن المؤسف أن البيان جرى نسبته إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، والذي كان برفقتي بالأمس على مدار اليوم في لقاء الرئيس التونسي، واجتمعت بعد ذلك مع الأمين العام إلى ما قبل منتصف الليل بقليل.. كما ودعته صباح اليوم قبل مغادرة تونس مباشرة".
وتابع: “وقد تلاحظ في البيان تدني لغته بشكل يستحيل معه صدوره عن الأمين العام للاتحاد المعروف بثقافته ورقيه ودماثة ورفعة أخلاقه.. كما تلاحظ في البيان تضمنه لأكاذيب وافتراءات ومغالطات مؤسفة، صيغت خصيصًا لخدمة شخص معين لأهداف شخصية يتطلع إليها، ويلتاع لأجلها هذا الشخص، بمعاونة بعض من انتهت مدتهم في الاتحاد من الأعضاء المنضمين، والذين يسعون إلى استمرار سيطرتهم عنوة على مقاليد الأمور”.
وواصل نقيب المحامين: “وسوف يجري لاحقًا إصدار بيان تفصيلي يضع كافة الحقائق أمام الرأي العام من المحامين، لكشف المخططات الرامية لاستغلال الاتحاد من قبل نقيب أسبق وبعض الأشخاص”.
وجاء في ختام بيان “علام”: “ونهيب بالمحامين عدم الانسياق خلف ذلك البيان الذي صيغ لأجل الفتنة، ولتحقيق مآرب خاصة، وخلق صراعات ممن لا يعنيهم هدم بنيان اتحاد المحامين العرب من أجل المناصب، بدلًا من إعادته إلى مساره الصحيح لصالح كل المحامين العرب”.
الرئيس التونسي يستقبل “علام”
وكان وفدًا من اتحاد المحامين العرب، برئاسة عبدالحليم علام، قد التقى رئيس جمهورية تونس الدكتور قيس سعيد، في القصر الرئاسي بقرطاج، ووالذي بدأ بالحديث عن ظهور فكرة "الوكالة على الخصام" قبل أن تتّخذ مهنة المحاماة شكلها الحديث وتُنظّم بقوانين للمساهمة في تحقيق العدالة والدفاع عن الحقوق والحريات.
كما تعرّض الرئيس التونسي إلى دور المحامين، لا فحسب في إرساء العدالة داخل المجتمع، بل في النضال من أجل تحقيق الاستقلال في عديد الدّول العربية، مُشيدًا بدور المحامين الذين تطوّعوا للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كلّ المحافل الدوليّة.
