وزير الدفاع الإسرائيلي لـ"حماس": أعيدوا المخطتفين وإلا سيكون الدمار التام مصيركم "
وزير الدفاع الإسرائيلي لـ«حماس» : «أعيدوا المخطتفين وإلا سيكون الدمار التام مصيركم»
وجه يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي، رسالة شديدة اللهجة لأهالى غزة، مطالبًا إياهم بالإخلاء التام والفوري للقطاع، وسرعة تسليم الأسرى حتى لا يلحق بهم الأذى.
وقال يسرائيل كاتس، في رسالة مصورة تم بثها من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “ اكس" : “ السنوار الأول دمّر غزة، والسنوار الثاني سيخرّبها بالكامل”.
وتابع كاتس: “ قريبًا سيبدأ مجددًا إجلاء السكان من مناطق القتال، وما سيأتي سيكون أصعب بكثير، وأنتم ستدفعون الثمن كاملاً، أعيدوا المخطوفين وتخلّصوا من حماس فالبديل هو الدمار والخراب التام”.
هذا وقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على دعم بلاده بالأسلحة التي جمدت تسليمها إدارة جو بايدن السابقة، وقال إنها ستساعد في حربهم ضد حماس.
ووافقت إدارة ترامب في بداية فبراير الماضي، على بيع قنابل وذخائر وصواريخ بقيمة 7,4 مليارات دولار للدولة الاحتلال، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه وقع على تسليم نحو 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية لتل أبيب.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
تفاصيل صفقة السلاح
تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة، وتحتوى الحزمة الثالثة على جرافات من إنتاج شركة "كاتربيلر" قيمتها 295 مليون دولار.
وتعد تلك المرة الثانية التى تعلن فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس.
حماس تستغيث
أدانت حركة حماس استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتبرتها "جرائم مستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأشارت الحركة إلى أن هذه العمليات، التي تضمنت "مجازر مروعة" في غزة واعتداءات في مخيمات الضفة الغربية، تعكس "إصرار الاحتلال على ارتكاب جرائم متواصلة".
وذكرت "حماس" أن من بين هذه العمليات "جريمة اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني فجر اليوم في مخيم العين بنابلس"، معتبرة ذلك "إعدامًا ميدانيًا".
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس و"أراضي عام 1948" إلى "تصعيد التحركات الشعبية والمقاومة" ضد إسرائيل، واعتبرت ذلك "ردًا على العدوان المتواصل".
