2.8 مليون زائر في الإسكندرية هذا الصيف.. وإجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والسلامة
قدّم الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، خالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على كورنيش المدينة، مؤكدًا أن جميع أجهزة المحافظة تعمل على مدار الساعة لتأمين المصطافين وتحقيق أعلى درجات السلامة لهم خلال تواجدهم بالإسكندرية هذا الصيف.
2.8 مليون زائر هذا العام وجهود مضاعفة للاستيعاب
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أوضح المحافظ أن عدد المصطافين هذا العام بلغ نحو 2.8 مليون زائر وفقًا للتقديرات الرسمية، وهو رقم ضخم يتطلب مضاعفة الجهود من كافة الجهات لتوفير بيئة آمنة وخدمات متكاملة للزوار والمقيمين على حد سواء.
تطوير المرور والبنية التحتية لمواكبة الزحام
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بالجوانب المرورية، حيث يجري تنفيذ دراسات متخصصة من قبل شركات مرورية عالية المستوى لرصد حركة السيارات والتقاطر ، وأكد أن منطقة الشاطبي، التي شهدت الحادث، تشهد عبور نحو 140 ألف سيارة يوميًا، بينما تصل الكثافة خلال الذروة إلى نحو 15 ألف سيارة في الساعة، ما يضع ضغوطًا هائلة على البنية التحتية للطرق.
إجراءات عاجلة وتحقيقات دقيقة في الحادث
المحافظ كشف أن التحقيق في ملابسات الحادث جارٍ بدقة، مؤكدًا أن هناك بالفعل 19 إشارة لعبور المشاة موزعة بطول الكورنيش، بمعدل 480 مترًا بين كل إشارة، إلى جانب 13 نفقًا للمشاة، أحدها يبعد فقط 94 مترًا عن موقع الحادث. وأضاف أن هناك منظومة مراقبة بالكاميرات تغطي الكورنيش بالكامل، ومع ذلك تم اتخاذ قرار عاجل بزيادة عدد الكاميرات خلال الفترة المقبلة لرفع كفاءة الرقابة والاستجابة الفورية للحوادث.
بيئة آمنة للجميع
وفي ختام تصريحاته، شدد الفريق أحمد خالد على أن المحافظة لن تدخر جهدًا في سبيل تهيئة بيئة آمنة ومناسبة لجميع المواطنين والمصطافين، مشيرًا إلى أن سلامة الأرواح فوق كل اعتبار، وأن الإجراءات المستمرة هدفها الحفاظ على حياة الجميع وتقديم صيف آمن في عروس البحر المتوسط.
وفي نفس السياق،شهد ميدان المنشية، إخلاء تام من الباعه الجائلين و الإشغالات، بسبب زيارة وزير العدل ووزير الاتصالات ومحافظ الإسكندرية لمجمع المحاكم.
واخلت شرطة المرافق و حي الجمرك والمحافظة ميدان محمد علي والقناصل والكورنيش من إشغالات الباعه و المواقف العشوائية وامتد الأمر الي محطه الرمل وشارع السبع بنات حتي لا يري المحافظ والوزيران مهزلة الإشغالات.
