أحمد حسام ميدو للكابتن عبدالحميد بسيونى: " لا تلتفت للصغائر وأن من أفضل مدربي مصر"
ميدو للكابتن عبدالحميد بسيونى : «لا تلتفت للصغائر وأنت من أفضل مدربي مصر»

انتقد الكابتن أحمد حسام ميدو لاعب منتخب مصر السابق، وعضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك ، تصريحات لاعب الزمالك “باسم مرسي” المسيئة عن الكابتن عبدالحميد بسيونى، مؤكدًا أنه من أفضل المدربين فى الدورى المصري.
ووجه أحمد حسام ميدو، رسالة للكابتن عبدالحميد بسيونى، من خلال حسابه الرسمى على منصة “إكس” : " أنا اتشرفت يا كابتن باللعب معاك والجميع يعلم أنك من أفضل المدربين فى مصر، أخلاقك يشهد بها الجميع، لا تنظر إلى الصغائر وبالتوفيق لك دائمًا فيما هو قادم ".
أثارت تصريحات اللاعب باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق، جدل وردود أفعال كثيرة في الوسط الرياضي المصري، وذلك بعد انتقاده للمدرب عبد الحميد بسيوني مدرب بيراميدز الذي اعتقده الكثير إنه أساء له والمدربين المصريين عمومًا.
حيث صرح “مرسي” في مقابلة له خلال بودكاست “جول كاست”: "لا يملك أي فكرة عن الأمور التكتيكية ولا يجيد التدريب”، مضيفًا أن اللاعبين كانوا يسخرون منه بعد المحاضرات الفنية".
لم يكتفي باسم مرسي لاعب الزمالك السابق بالهجوم على الكابتن عبد الحميد بسيونى، بل هاجم كل المدربين المصريين فى المنظومة الرياضية وقال خلال
حواره: “ أعتقد أن 85% من المدربين المصريين لا يجيدون مهنة التدريب ولا يستحقون العمل في أندية الدوري المصري”.
ورفض أغلب نجوم الكرة، هذه التصريحات واعتبروها غير لائقة، وأجمعوا على قدرة عبد الحميد بسيوني التدريبية ونجاحه، ومنهم من انتقد باسم مرسي بشكل مباشر ومنهم قام بدعم بسيوني بطريقة دبلوماسية.
رد الفعل
رفض الكابتن عبد الحميد بسيوني أن يرد على تصريحات باسم مرسي المسيئة، وتعامل مع الموقف بهدوء، دون تصعيد، ورفض الدخول في مشاحنات ولا جدال.
لم يرد بشكل مباشر على مرسي، واكتفى بنشر آية قرآنية على صفحته الشخصية : “ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن”.
كما نشر على صفحته عبر إنستجرام تعليقًا يقول فيه: “حب الله وحب الناس هما كنزي الثمين الذي خرجت بهما من هذه الدنيا الفانية”.
من جانبه انتقد شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز، تصريحات باسم مرسي نجم الزمالك السابق، بسبب تصريحاته عن المدربين المصريين وأن معظمهم يفقدون القدرة علي تطوير اللاعبين.
وكتب إكرامي من خلال حسابه الشخصي “إكس”: لما يكون الهدف من التصريحات مجرد لفت الانتباه، فمن الطبيعي أن نرى لاعبين يتجاوزون كل الخطوط الأخلاقية لمجرد العودة إلى الصورة، المشكلة أن هذه النوعية ليست جديدة علينا، فقد رأينا قبلهم كثيرين بنفس الأسلوب، وللأسف في كل مرة يمنحهم الإعلام المساحة ويكافئ هذا النهج والنتيجة أن هؤلاء اللاعبين أنفسهم يتحولون إلى ضحايا، لأن الأضواء التي يسعون وراءها تصبح السبب في احتراقهم وابتعادهم أكثر".
وأضاف: “هناك فرق كبير بين الجرأة وقلة الأدب، وبين النقد والإساءة، لكن قلة الوعي والتعليم تجعل البعض يخلط بينهما في النهاية، الأضواء ليست دائمًا دليلًا على القيمة، كما أن الصوت العالي لن يعوض الفراغ الحقيقي”.