العصابة التي هزت القاهرة… الاعترافات الكاملة لسارة خليفة وشبكة تصنيع المخدرات
في واحدة من أكبر القضايا التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل مذهلة عن شبكة إجرامية منظمة يتزعمها عدد من الأشخاص، من بينهم المنتجة الإعلامية سارة خليفة، متورطين في جلب وتصنيع وترويج مواد مخدرة مخلقة، باستخدام أساليب معقدة وطرق تهريب عبر المنافذ الجوية، وتوزيع أدوار محكمة بين أعضائها داخل وخارج البلاد.
كشفت القضية التي حملت اسم "سارة خليفة" عن تورط 28 متهما، بينهم اثنان هاربان، في نشاط إجرامي واسع النطاق، امتد من استيراد المواد الخام من الخارج، مرورًا بعمليات التصنيع والتخزين، وصولًا إلى الترويج، مع حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وغسل أموال ضخمة متحصلة من تلك الأنشطة.
اعترافات سارة خليفة بداية الخيط
حصل موقع« نيوز رووم» على نسخة من أعترافات واقوال سارة خليفة في قضية المخدرات والتي كشفت تفاصيل مثيرة بشأن ممتلكاتها ونفقاتها.
وكشفت التحقيقات مع الإعلامية سارة خليفة في قضية المخدرات عن تفاصيل مثيرة بشأن ممتلكاتها ونفقاتها، حيث واجهتها النيابة العامة بعدة أسئلة حول أرصدتها وأوجه إنفاقها وعلاقتها ببعض الممتلكات والسيارات والعقارات.
ج: أنا عندي أخ وأخت ووالدي حاليا بالمعاش ومامتي طول عمرها شغالة في مستشفى، ودلوقي شغالة في عيادة خاصة، وأنا طفلة كنت عايش مع أمي وأبويا في النزهة وبعدين عشنا في العبور وأنا في أيام الكلية، وبعدين رحنا عشنا في مدينتي وأنا عندي 20 أو21 سنة وكنا عايشين في بيت واحد أنا وأختي وأخويا وأبويا وأمي واتجوزت 2015 واتطلقت في 2017، ومن ساعتها وأنا عايشة مع بابا وماما في البيت.
س: وما هي حالتك الاجتماعية إذًا؟
ج: أنا اتجوزت مرة واحدة وماتجوزتش تاني وحاليا مطلقة.
س: وما سبب طلاقك لتلك الزيجة السابقة؟
ج: أنا جوزي كان لاعب كورة ولما سافر بره مصر حياتنا بدأت ما تستقرش.
س: وهل انجبت ثمة أطفال ؟
ج: لا
س: وما هي مراحلك التعليمية المختلفة؟
ج: أنا دخلت الابتدائية في مدرسة وبعدها روحت مدرسة الأورمان وأخدت الإعدادية وفي ثانوية عامة أخدتها من مدرسة حكومية كانت عند شغل مامتي في السلام، وبعدين دخلت كلية حقوق واتخرجت في 2008 وأخذت بكالوريوس إعلام من الأكاديمية الدولية الإعلام وكنت بشتغل هناك مذيعة وبدرس في نفس الوقت وأخذت بكالوريوس الإعلام قبل ما تجوز بحوالي 3 سنين.
س هل من ثمة ادخارات مالية اخرى؟
ج انا معنديش فلوس برة ثانية في البنوك واللي عندي ذهبي عندي اجمالي حوالي 500 جرام ذهب من ضمنهم الذهب اللي العرض عليا
س وهل تمتلكين فواتير شراء قطع الحلي محتوي الحرز السابق عرضه عليكي رقم 223/623
ج ابوة
ج انا بصرف كثير
س وما قولك في عدم تناسب اجمالي دخلك الشهري المقدر سلفا خمسمائة الف جنيه تقريبا مع ارصدتك البنكية التي لا تتجاوز المائة وخمسون الف
س وماهي اوجه اتفاقاتك اليومية والشهرية؟
ج اولا انا عايشة ما بين دبي ومصر وبصرف يوميا والمصاريف الشهرية اكل وشرب وكهرباء ويصرف على نفسي وايجارات شهرية وصيانات وعندي مصاريف مدارس ولاد اخواني سنويا وانا بدفعلهم نصف مصاريف المدرسة واخويا محمد انا اللي بصرف عليه كل حاجة في مدينتي 20 الف جنيه وبدفع مدارس اولاده الثلاثة بالقسط على مدار السنة والمصاريف 600 الف في السنة غير المدرسة وبصرف على اكله وشربه لانه بيشتغل معايا في الحفلات في دبي والمرتب مش بيكفيه واقساط لشقة انا اشتريتها في التجمع قسطها 300 الف كل 3 شهور وكل 6 شهور
س وما مقدار تلك النفقات اليومية والشهرية؟
ج حوالي من 100 الف الى 150 الف جنيه شهريا
س وما صلتك بالسيارة رقم أ ب ط 8914 ماركة هيونداي توسان سوداء اللون والسيارة رقم ك ج 2479 ماركة رانجلوفر؟
ج العربية الرانجلوفر بتاعت ماما والعقد بتاع العربية موجود في العربية والعربية التوسان بتاعت زوج اختي واسمه خالد خير والعقد بتاعها موجود
س وما سبب وجودها في حوزتك؟
ج لان والدتي عايشة معايا وتستخدم سياراتها وجوز اختي كان بايت عندنا ويستخدمها ساعات ولكن نادرا
س وما صلتك بالعقار رقم 164 شارع جمال عبد الناصر الدور الأول شقة 8 العجوزة محافظة الجيزة؟
ج دي شقتي وانا عايشة فيها وهي شقة ايجار
س وهل يرافقك ثمة اشخاص في ذلك العقار؟
ج انا وماما وبابا عايشين فيها ومعايا شغالات بس احنا عندنا شقة ثانية ايجار في الدور الثالث شقة 14 وماما وبابا مستقرين في الشقة في الدور الثالث
س سبق وقررتي بالتحقيقات وجود كاميرات مراقبة بداخل الشقة السكنية خاصتك سالفة البيان؟
ج عشان الشغالات سرقوني قبل كدة
س وماهي مواضع تلك الكاميرات بداخل الشقة تحديدا؟
ج كل الشقة فيها كاميرات وكل اوضة فيها كاميرا وعلى باب الشقة والريسبشن والدريسنج واوضة النوم والطرقة والمطبخ
س ذكرت سلفا بالتحقيقات ان تلك الكاميرات ترسل اشارتها الي جهاز مستقبل بمدينة دبي بدولة الامارات فما سبب ذلك؟
ج لان سيستم الكاميرات اللي انا شاريها مصدره في دبي في شقتي
مفاجأة في قضية سارة خليفة.. شقيقها متورط معها في تجارة المخدرات
شهدت التحقيقات في قضية الاتجار بالمواد المخدرة المتهمة فيها سارة خليفة، مفاجآت مدوية بعدما كشفت اعترافاتها أمام النيابة العامة عن تفاصيل غير متوقعة، أبرزها تورط شقيقها في نشاطها الإجرامي.
وأوضحت سارة خليفة في أقوالها أنها تعيش بين مصر ودبي، وتنفق مبالغ طائلة شهرياً تتراوح بين 100 ألف و150 ألف جنيه على احتياجاتها الشخصية، من مصاريف يومية وأكل وشرب وكهرباء، بالإضافة إلى إيجارات وصيانات ومصاريف مدارس أبناء أشقائها التي تتحمل نصفها سنوياً، حيث تصل قيمة مصاريف ثلاثة أطفال إلى نحو 600 ألف جنيه.
وكشفت أن شقيقها محمد يعمل معها في تنظيم الحفلات في دبي، وأن راتبه لا يكفيه، ما دفعها للإنفاق عليه وعلى أسرته، بل وأقرت أنه يعترف لها بكل تفاصيل نشاطه، وأنه شريكها في العمل.
وأكدت أن شقيقها كان على علم وإشراف بجزء من إدارة عمليات تجارة المواد المخدرة، حتى أثناء تواجدها خارج البلاد.
كما تضمنت التحقيقات اعترافها بامتلاك نحو 500 جرام من الذهب، وسيارات فارهة بينها "رانج روفر" خاصة بوالدتها و"هيونداي توسان" ملك لزوج شقيقتها، إضافة إلى شقق مؤجرة في القاهرة، وكاميرات مراقبة تغطي جميع أرجاء شقتها، مرتبطة بنظام متابعة في دبي.
اعترافات باقي المتهمين
ننشر اعترافات المتهمين في قضية سارة خليفة: تفاصيل خطيرة عن جلب وتصنيع وترويج المخدرات
كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية سارة خليفة عن اعترافات صادمة للمتهمين، حيث أقر المتهم الخامس باشتراكه مع المتهمين من الأول وحتى الثالث، إضافة إلى المتهمين السادس والسابع والثاني عشر والثالث عشر والواحد والعشرين، في الإتجار بالمواد المخدرة بزعامة المتهمين الأول والثاني، عبر نقل المواد المستخدمة في التصنيع عبر المنافذ الجوية الشرعية، وتصنيعها داخل مصر بقصد الإتجار بها.
واعترف المتهم الحادي والعشرون باشتراكه مع المتهم الأول في جلب تلك المواد من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر، عن طريق مطار القاهرة الجوي بشكل دوري أسبوعياً، عقب تحصله عليها من المتهم الأول. وأوضح أنه استقطب المتهمين من الثاني والعشرين وحتى الثامن والعشرين للانضمام إلى العصابة مقابل مبالغ مالية، حيث تولوا جلب المواد عبر المنافذ الجوية الشرعية.
كما أقر المتهم السادس بإحراز المتهم الخامس وحيازة المتهم الثالث للمضبوطات التي عُثر عليها داخل المسكن المستأجر الكائن في 15 ابن إسحاق بمدينة نصر أول، مؤكداً صحة ضبطها.
واعترف المتهم الثاني عشر بأن المتهمين من الثالث وحتى السابع ألّفوا عصابة إجرامية تخصص نشاطها في تصنيع المواد المخدرة بقصد الإتجار.
وأقر المتهمون الثاني والعشرون، والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، والسابع والعشرون، والثامن والعشرون، بجلبهم المواد المستخدمة في تصنيع المخدرات من الإمارات إلى مصر، عبر المنافذ الجوية الشرعية، بتكليف من المتهم الأول، وتسليمها إلى المتهم الحادي والعشرين مقابل مبالغ مالية.
كما أدلت المتهمة التاسعة باعتراف خطير، مؤكدة أن شقيقها المتهم الثالث يتاجر في المخدرات، وأنه عقب حبسه أدار العملية من داخل محبسه عبر التواصل مع والده المتهم الخامس، وتوجيهه، وكان ذلك بالاشتراك مع المتهمة الرابعة.
المبالغ والأموال المضبوطة
بلغ إجمالي الأموال المضبوطة بحوزة المتهمين من الرابعة وحتى الأخير:
3,309,025 جنيهًا مصريًا.
86,015 دولارًا أمريكيًا.
2,025 ريالًا سعوديًا.
3,900 درهم إماراتي.
تقرير المعمل الجنائي
كشف تقرير المعمل الكيماوي عن ضبط:
648.363 كجم من مادة "إندازول كاربوكساميد".
51.525 كجم من المواد الكيميائية الداخلة في التصنيع.
30.90 جرامًا من الحشيش.
22.70 جرامًا من الفينيثيل أمين.
كما ضُبطت أدوات تصنيع وأجهزة خلط وأقنعة واقية وقفازات، إضافة إلى أسلحة نارية: بندقيتا خرطوش، مسدس "Browning"، و44 طلقة من أعيرة مختلفة.
الأدلة الرقمية أظهرت محادثات وصفقات وتحويلات مالية بالملايين، واتصالات بين أرقام من داخل السجون وخارجها، ورسائل تؤكد إدارة العمليات من داخل محبس أحد المتهمين.
أقوال الشهود
كشفت أوراق التحقيقات في قضية الإعلامية سارة خليفة عن أقوال الشهود الثلاثة، والتي أزاحت الستار عن أكبر منظمة إجرامية لتصنيع وجلب المواد المخدرة المخلقة من الخارج بقصد الاتجار بها داخل البلاد.
الشاهد الأول
صرح بأنه وردت إليه معلومات مؤكدة من خلال التحريات التي أجراها، أفادت بقيام المتهمين من الأول حتى الثالث بتأسيس منظمة إجرامية هدفها تصنيع المواد المخدرة المخلقة بقصد الاتجار، وذلك عبر استيراد المواد الخام المستخدمة في تصنيعها من الخارج، والاستعانة بآخرين لإنتاج هذه المواد وطرحها في السوق.
وأوضح أن المتهمين الرابع والخامس انضما إلى التنظيم بعد بدء تنفيذه لمخططه، وكانا على علم بالغرض الإجرامي، وشاركا في إدارته. واستقطب الخمسة الأوائل باقي المتهمين من السادس وحتى الثامن والعشرين للقيام بأدوار محددة في تنفيذ الأنشطة الإجرامية.
وأضاف أن المتهمين الأول والثاني، المتواجدين خارج البلاد، تولوا شراء شحنات المواد الخام من الصين، ومعرفة طريقة تصنيعها، وإرسالها إلى المتهم الثالث وبقية أفراد التنظيم، بينما تولت المتهمة الرابعة توفير الأموال اللازمة والسفر للخارج للتنسيق بين المتهمين.
وبحسب الشاهد، قام المتهمون من الحادي والعشرين حتى الثامن والعشرين بإدخال هذه المواد إلى البلاد، وتولى المتهمون من الخامس حتى السابع عملية التصنيع داخل وحدة سكنية استأجرها المتهم السادس، حيث تم خلط المواد وفق نسب دقيقة وتجربتها على آخرين للتأكد من فعاليتها.
وتولت المتهمات من الثامنة حتى الحادية عشرة تعبئة المخدر داخل أكياس معدة خصيصًا، بينما قام المتهمون من الثاني عشر حتى السابع عشر بتخزينها، ثم وزعها المتهمون من الثامن عشر حتى العشرين على المتاجرين والمتعاطين.
وأكد أنه تم ضبط المتهمين الخامس والسادس، والمتهمات من الثامنة حتى الحادية عشرة، وبحوزتهم المواد المخدرة، والأدوات المستخدمة في التصنيع، ومبالغ مالية، ومشغولات ذهبية، وهواتف محمولة، وسيارات، فضلًا عن ضبط أسلحة نارية وذخيرة مع المتهم الرابع.
الشاهد الثاني
أوضح أنه تنفيذًا لإذن النيابة العامة، تم ضبط المتهم الثاني عشر وبحوزته مادة "الاندازول كاربوكساميد" المخدرة، وهاتف محمول، ومبلغ مالي، كما عُثر داخل سيارته على نفس المادة.
وأشار إلى أنه انتقل رفقة الشاهد الثالث لضبط المتهم الرابع عشر، حيث عُثر بحوزته على ذات المادة المخدرة، وميزان حساس، وهاتف محمول، ومبالغ مالية، إضافة إلى مواد تستخدم في التصنيع، وضُبطت أيضًا نفس المادة داخل سيارته.
كما ذكر أنه تم ضبط المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر أثناء تواجدهم مع المتهم العشرين، الذي تخلى طواعية عن كمية من مادة "الاندازول كاربوكساميد"، وبحوزتهم مبالغ مالية وهواتف محمولة، وعُثر داخل السيارة التي كانوا يستقلونها على نفس المادة. وأقر المتهمون بحيازتهم المواد المخدرة بقصد الاتجار، وأن المبالغ المضبوطة حصيلة نشاطهم الإجرامي.
الشاهد الثالث
أيد ما جاء في أقوال الشاهد الثاني، مؤكّدًا صحة ما تم ضبطه من مواد مخدرة وأدوات تصنيع ومبالغ مالية وهواتف محمولة بحوزة المتهمين، وأن ذلك كان تنفيذًا لإذن النيابة العامة، وفي إطار خطة لضبط كافة عناصر التنظيم.
بما لا يخرج عن مضمون الشاهد الأول، وأضاف أنه ضبط والشاهد الخامس المتهمة الرابعة - نفاذًا لإذن النيابة العامة - وبتفتيش مسكنها عُثر على مادة الاندازول كاربوكساميد المخدرة، ومبالغ مالية من عملات وطنية وأجنبية، وهواتف نقالة، ومشغولات ذهبية، وبتفتيش المركبتين خاصتها عُثر بداخل كل منهما على ذات المادة المخدرة.
الشاهد السادس
شهد بما لا يخرج عن مضمون الشاهد الثاني، وأضاف أنه انتقل والشاهد السابع إلى حيث أيقن تواجد المتهم الثالث عشر، وضبطه - نفاذًا لأمر الضبط والإحضار - أثناء تواجده رفقة المتهم السابع عشر، وبتفتيشه عُثر على مادة الاندازول كاربوكساميد المخدرة، ومبلغ مالي، وهاتف نقال، وعدد 2 ميزان حساس، وبتفتيش المركبة خاصته عُثر بداخلها على أدوات مما تستخدم في تصنيع الجواهر المخدرة. وبمواجهة المتهم بالمضبوطات أقر بإحرازها بقصد تخزينها وترويجها بمعاونة المتهم السابع عشر، فتم ضبطه وبتفتيشه عُثر معه على هاتفين نقالين ومبلغ مالي.
الشاهد الثامن
أنه انتقل والشاهد التاسع إلى حيث أيقن تواجد المتهم الخامس عشر، وضبطه - نفاذًا لأمر الضبط والإحضار - وبتفتيشه عُثر على مادة الاندازول كاربوكساميد المخدرة، ومبالغ مالية من العملات الوطنية والأجنبية، وهاتفين نقالين، وبتفتيش المركبة خاصته عُثر بداخلها على ذات المادة المخدرة.
الشاهد العاشر
شهد أنه انتقل إلى حيث أيقن تواجد المتهم السادس عشر، فضبطه أثناء استقلاله المركبة خاصته - نفاذًا لأمر الضبط والإحضار - وبتفتيش المركبة عُثر بداخلها على مادة الاندازول كاربوكساميد المخدرة، ومبالغ مالية من العملات الوطنية والأجنبية، ومشغولات ذهبية، وهاتفين نقالين، وسلاح أبيض "مطواه قرن غزال"، وماكينة عد نقود، وميزان حساس.
الشاهد الحادي عشر
شهد أنه تمكن من ضبط المتهمين الرابع والخامس والعشرين - نفاذًا لأمر الضبط والإحضار - وبتفتيشهما عُثر بحوزتهما على هواتف نقالة.
الشاهد الثاني عشر
شهد أنه تمكن من ضبط المتهم الثامن والعشرين - نفاذًا لأمر الضبط والإحضار - وبتفتيشه عُثر بحوزته على هاتف نقال، ومبلغ مالي.
الشاهد الثالث عشر
شهد أنه تمكن من ضبط المتهمين الثاني والثالث والسادس والسابع والعشرين - نفاذًا لأمر الضبط والإحضار - وبتفتيشهم عُثر بحوزتهم على هواتف نقالة ومبالغ مالية.
الشاهد الخامس عشر
بانتقاله والشاهد السادس عشر إلى حيث أيقن تواجد المتهم السابع، فضبطه والحقيبة بحوزته - نفاذًا لإذن النيابة العامة - وبتفتيشه عُثر بحوزته على جوهر الحشيش المخدر، ومادة الفينثيل أمين المخدرة، وهاتفين نقالين، وبتفتيش الحقيبة بحوزته عُثر على مادة الاندازول كاربوكساميد المخدرة، وميزان حساس.
الشاهد السابع عشر
شهد بأن مادة الاندازول المدرجة بالجدول الأول من قانون المخدرات هي من قبيل المواد المخدرة التخليقية، التي يتم تصنيعها عن طريق تفاعل كيميائي بين مواد بسيطة، كل منها على حدة غير مدرجة بجداول قانون المخدرات، فينتج عن هذا التفاعل مركب مادة الاندازول المخدر المدرج بجداول قانون المخدرات. وأبان ذلك تفصيلًا بأن المضبوطات التي ثبت خلوها من المواد المخدرة التي تم جلبها عبر الموانئ الجوية المصرية هي مواد تحوي في ذاتها المركب الكيميائي الذي يدخل في تصنيع المخدر المذكور، كما أن الأدوات المضبوطة هي التي تستخدم في إتمام ذلك التفاعل الكيميائي لتصنيع وإنتاج المخدر الوارد بتقرير المعمل الكيماوي، كما أردف مقرّرًا بتطابق طريقة التصنيع ومقادير المواد المستخدمة فيها والواردة بالمحادثات بين المتهمين الثالث والساهر، والثابتة بنتيجة فحص هواتفهما.
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمة سارة خليفة حماده و27 آخرين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم بتشكيل عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق وتصنيع المواد المخدرة بغرض الاتجار، كما وجهت لهم تهمًا بحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
إحالة عصابة سارة خليفة للجنايات
وأوضحت النيابة في بيانها أنه، بناءً على التحقيقات التي تمت، تبين أن المتهمين أنشأوا منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، مخصصة لصناعة المخدرات المُخلقة. حيث تم استيراد المواد الخام اللازمة للتصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار بينهم؛ فكان بعضهم مسؤولاً عن جلب المواد، بينما تولى آخرون عملية التصنيع، وتولى الباقون ترويج المواد المخدرة.
وقد استخدم المتهمون إحدى العقارات السكنية كمقر لتخزين المواد المخدرة وتخليقها، وأسفرت العمليات الأمنية عن ضبط أكثر من 750 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المُخلقة والمواد الخام اللازمة لذلك.
في ضوء ما كشفته التحقيقات، اتخذت النيابة عدة إجراءات عاجلة شملت حصر ممتلكات المتهمين، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمين الهاربين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول. كما استند قرار الإحالة إلى شهادات 20 شاهدًا وأدلة فنية ورقمية، بما في ذلك محادثات وصور توثق الأنشطة الإجرامية للمتهمين