الدكتورة هانيا شلقامي تنعى «المصيلحي»: رجل العمل العام والشجاعة الوطنية

نعت الدكتورة هانيا شلقامي، المدير الإقليمي لمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، الوزير الأسبق علي المصيلحي، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء، معربة عن خالص تعازيها لأسرته ومحبيه.
وقالت شلقامي في بيان لها: "كان الدكتور علي المصيلحي قيمة كبيرة وأخًا فاضلاً، عرفته في مناصبه كوزير للتضامن الاجتماعي والتموين، حيث كان جادًا في قيادته، لطيفًا مع العاملين، وجسورًا في قراراته وأفعاله". وأضافت: "ظل نموذجًا لقيمة وأهمية العمل العام، ولم يتردد يومًا في خدمة وطنه سواء كرئيس لهيئة البريد، أو وزيرًا قبل وبعد ثورة يناير، أو نائبًا برلمانيًا".
وأشادت شلقامي بشجاعة المصيلحي في التعامل مع الأزمات والدسائس، مشيرة إلى أنه كان رجلاً بشوشًا وحازمًا وصريحًا وعادلًا، مؤكدة أن مصر فقدت رجلاً عظيمًا قدم للوطن الكثير خلال مسيرته المهنية.
واختتمت تعازيها بالدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.
السفيرة نبيلة مكرم
وفي السياق ذاته، نعت والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم، واصفة إياه بالفقيد الغالي الحبيب إلى قلبها وإلى قلب الكثيرين.
وقالت نبيلة مكرم في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أنعى الفقيد الغالي الحبيب إلى قلبي وإلى قلب الكثيرين، معالي الوزير د. علي المصيلحي، تشرفت بزمالة رجل وطني صادق، وتعلمت منه الكثير، الله يرحمه، ويصبر أسرته، ويصبرنا جميعًا”.
وأكدت مكرم أن المصيلحي كان مثالًا في الوطنية والإخلاص، وأن رحيله خسارة كبيرة للوطن ولمن عرفوه عن قرب.
علي جمعة ناعيًا علي المصيلحي: عرفته رجل دولة صاحب رؤية واضحة
وأضاف: "لقد عرفته رجل دولة صاحب رؤية واضحة، وجدية في العمل، وحرص على أداء الأمانة التي حملها، مع دماثة خلق، ورحابة صدر، وحسن معشر. وكان – رحمه الله – مثالًا للمسؤول الوطني الذي يضع مصلحة البلاد نصب عينيه، ويبذل الجهد في سبيل رفعة وطنه وخدمة أبناء شعبه".
واختتم منشوره داعيًا: "أسأل الله العلي القدير أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدَّم، وأن يجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، وأن يُلهم أسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".