مصطفى حدوته: الكتابة شغفي منذ الطفولة وحلمي أن يصل صوتي للجميع|فيديو

روى الشاعر مصطفى حدوتة كواليس بداياته الفنية وكيف حاول على مدار سنوات طويلة أن يلفت الأنظار لموهبته، مؤكدًا أنه بدأ كتابة الأغاني منذ أن كان طفلًا، وكان حلمه أن تصل كلماته إلى الجمهور بصوت أحد النجوم.
وقال خلال استضافته في برنامج "الستات" الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة عبر قناة النهار:
"أنا بكتب شعر وأغاني من وأنا صغير، وكنت دايمًا نفسي أوصل، بس الطريق مش سهل.. والمطربين بيتعاملوا مع شعراء معروفين، فكنت دايمًا بدوّر على فرصة حقيقية".
فرصة غيرت مسار حياته.. والبداية مع شاكوش
وكشف حدوته عن نقطة التحول في مشواره، قائلًا إن أحد أصدقائه المقرّبين كان يعرف المطرب حسن شاكوش، وسأله يومًا: "لو جاتلك فرصة تشتغل مع حد، مين اللي لو غني لك هيكسر الدنيا؟"، فكان رد مصطفى دون تردد: "حسن شاكوش".
وأضاف: "صاحبي إداني رقم شاكوش، وكلمته بنفسي، وقلتله عندي أغنية اسمها (بنت الجيران)، وفعلاً سمعها، وعجبته جدًا".
"بنت الجيران".. لحظة الانفجار الحقيقي
وأكد مصطفى حدوته أن أغنية "بنت الجيران" لم تكن مجرد عمل فني بالنسبة له، لكنها كانت بوابة الانطلاق الحقيقية، وقال:
"الحمد لله الأغنية نجحت بشكل فوق الخيال، وبقيت من أنجح الأغاني اللي اتعملت في تاريخ الأغاني الشعبية والمهرجانات، وده خلاني أحس إني تعبت كتير، بس ربنا ما ضيعش تعبي".
رسالة لكل موهوب.. لا تستسلم
وفي ختام حديثه، وجّه حدوته رسالة لكل الشباب اللي عندهم موهبة ولسه بيحاولوا يلاقوا فرصتهم، قائلاً:
"مهما الطريق كان صعب ومحدش شايفك، لو مؤمن بموهبتك، كمل.. الفرصة ممكن تيجي من مكان مش متوقع، بس المهم تكون جاهز ليها".
وفي نفس السياق ،كشف الشاعر مصطفى حدوتة، عن تفاصيل صادمة من داخل كواليس حفل الفنان محمد رمضان الذي تحول من ليلة فنية إلى كارثة إنسانية.
و بدأ حدوتة حديثه بقوله: "كنت على الاستيج، فجأة الصوت فصل، وسمعت ناس بتصرخ: إسعاف، إسعاف!.. والناس كلها بتبص لبعض وتقول: فيه مصيبة!"، موضحًا أنه نزل فورًا من المسرح بعد شعوره بشيء غير طبيعي يحدث وسط الجمهور.