عاجل

طبيب يحذر: الشمس قد تؤدي إلى سرطان الجلد بهذه الأخطاء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الحالية، حذر الجراح البريطاني الدكتور أنيميش باتيل من أن حماية البشرة من أشعة الشمس لا تقتصر فقط على استخدام واقي الشمس، بل يجب اتباع خطوات وقائية شاملة، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بسرطان الجلد عالميًا.

ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد

أوضح الدكتور باتيل، استشاري جراحة التجميل في مستشفى جامعة كامبريدج، أن المستشفى يجري أكثر من ألف عملية سنويًا لإزالة سرطانات جلدية مرتبطة بالشمس، بدون أي مؤشرات على انخفاض هذه الأعداد. 

وأضاف أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من أشعة الشمس أو أجهزة التسمير، هو السبب الرئيسي للإصابة، ويؤثر على جميع الفئات العمرية.

وفقًا للإحصائيات، سجلت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني في بريطانيا ارتفاعًا بنسبة 32% خلال العقد الأخير، مع توقعات بزيادة إضافية بنسبة 9% بحلول عام 2040.

تأثير الشمس يبدأ في الطفولة

وأشار باتيل إلى أن الضرر الناتج عن التعرض المتكرر للشمس يبدأ عادة منذ الطفولة، مؤكدًا أن بشرة الأطفال، خاصة الرضع، أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل حمايتهم أمرًا بالغ الأهمية.

الوقاية الشاملة لا تقتصر على الواقي

أوصى باتيل بعدم الاعتماد على واقي الشمس فقط لحماية الجلد، بل بضرورة ارتداء ملابس واقية، وقبعة واسعة الحواف، ونظارات شمسية. كما نصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة والإكثار من شرب الماء للحفاظ على الترطيب.

6 أخطاء شائعة تعرضك للخطر

بحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا صن»، حذر الدكتور باتيل من ستة أخطاء شائعة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد:

  • الاعتماد على الواقي فقط في الأيام المشمسة، رغم أن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم.
  • وضع كميات قليلة من الواقي، إذ يحتاج الجسم إلى نحو كوب صغير لتغطية كامل الجلد.
  • تأخير وضع الواقي، يفضل تطبيقه قبل الخروج بـ15–20 دقيقة.
  • عدم استخدامه بسبب شائعات خاطئة حول علاقته بالسرطان.
  • الاكتفاء بمنتجات التجميل التي تحتوي على SPF، فهي غالبًا غير كافية.
  • اختيار واقٍ منخفض الحماية أو منتهي الصلاحية، الأفضل هو SPF 30 أو أكثر.

رفع الوعي وتجنب المخاطر

مع تزايد موجات الحر خلال فصل الصيف، يؤكد الأطباء أن رفع الوعي بخطورة أشعة الشمس هو الخط الدفاعي الأول ضد سرطان الجلد. وأكدوا أن الالتزام بالتوصيات الوقائية، خصوصًا للأطفال، يساعد على تقليل خطر الإصابة في المستقبل.

وأوصى الخبراء أيضًا بإجراء فحوصات دورية للبشرة ومراقبة أي تغييرات في الشامات أو ظهور بقع جديدة، لأن الاكتشاف المبكر يزيد فرص الشفاء بشكل كبير.

تم نسخ الرابط