الرئيس السيسي: مصر ترفض التدخل الخارجي وتمسكها بحقوقها في النيل| بث مباشر
نقل موقع "نيوز رووم" بثًا مباشرًا للمؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوغندي، حيث استعرض الرئيس المصري أبرز مواقف مصر تجاه قضايا المياه والتنمية الإقليمية، مؤكدًا على ثوابت السياسة المصرية القائمة على البناء والتنمية، ورفض التدخل في شؤون الدول الأخرى.
مصر ترفض التدخل والهدم وتسعى للتنمية والبناء
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أن مصر ترفض تمامًا أي تدخل خارجي في شؤون الدول الأخرى، وترفض سياسة الهدم والتآمر، مشددًا على أن مصر تسعى دائمًا لتحقيق الاستقرار والتنمية، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي.
وقال: "نحن لا نؤمن بسياسات الهدم أو التأمر، بل نضع أيدينا دائمًا على طريق البناء والإعمار"، مضيفًا أن وعي وصلابة الشعب المصري هو الحصن الأول لمواجهة أي تهديدات أو تحديات محتملة.
موقف مصر من أزمة مياه النيل: لا تنازل عن الحقوق
وفيما يخص ملف مياه النيل، شدد الرئيس السيسي على أن مصر ترفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، قائلًا: "مخطئ من يظن أن مصر يمكن أن تغض الطرف عن حقوقها المائية".
وأشار إلى أن الملف المائي كان على رأس جدول المباحثات مع الرئيس الأوغندي، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك بين دول الحوض من أجل التنمية دون الإضرار بأي طرف.
تنمية الدول الشريكة لا تعني المساس بحقوق مصر
أوضح الرئيس السيسي أن مصر لا تعارض مطلقًا تحقيق التنمية لدى دول حوض النيل، بل تدعم ذلك، بشرط ألا تؤثر تلك المشاريع التنموية على حصة مصر التاريخية من مياه النهر.
واختتم الرئيس تصريحاته بالتأكيد على أن التعاون هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن النقاشات مع الرئيس الأوغندي تناولت ملفات استراتيجية لتعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.
وفي نفس السياق ،أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، معقبًا: “مخطئ من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية”.
مخطئ من يعتقد أن مصر ستغض طرفها عن حقوقها المائية
وأضاف الرئيس السيسي أن ملف مياه النيل كان محل نقاش طويل مع الرئيس الأوغندي، مشددًا على أهمية المياه والتنمية لدول حوض النيل.
