عاجل

البرادعي: صندوق الثروة النرويجي ينهي عقوده مع إسرائيل استجابة لغضب الشارع

 محمد البرادعي
محمد البرادعي

كشف الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قرار ضخم اتخذه صندوق الثروة السيادية النرويجي، أكبر صندوق استثماري في العالم بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وقال محمد البرادعي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار يتخلص من استثماراته في 11 شركة إسرائيلية وينهي جميع العقود مع المديرين الخارجيين في إسرائيل بعد احتجاجات عامة على استثماراته المرتبطة بالحرب في غزة".

يعتبر هذا القرار من أقوى التحركات الاقتصادية العالمية ضد الاحتلال، حيث عكس قوة الضغط الشعبي الأوروبي على المؤسسات المالية لاتخاذ مواقف تتماشى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان خصوصًا في ظل الانتهاكات التي تشهدها غزة منذ اندلاع الحرب.

البرادعي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية والمجتمع الدولي شريك بالصمت

في سياق آخر، كان قد أعرب الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن استيائه بصمْت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له المدنيون في غزة، واصفاً ما يحدث بأنه جرائم ضد الإنسانية تصل إلى حد الإبادة الجماعية

وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "شىء مروع أن نرى ٢ مليون مدني يتعرضون أمام أعيننا لشتى أنواع الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الابادة الجماعية ، أم الجرائم".

وأعرب البرادعي عن صدمته من استمرار الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في دعم إسرائيل بالسلاح والدعم السياسي، موضحاً: "من المريع كذلك أن نرى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ، بدلًا من أن تضع حداً لهذه الإبادة الجماعية وهي قادرة بلا شك على ذلك، تواصل إمداد إسرائيل بكل ماتحتاجه، بينما تحاول خداعنا بإصدار تصريحاتٍ جوفاء، ويزداد الامر سوءا بترديد الشعار المُضلل القائل بأن لإسرائيل حقّ الدفاع عن نفسها، واستخدام "معاداة السامية" كغطاءً لأعمالها الوحشية لأكثر من خمسين عاماً".

معتبراً ذلك تواطؤًا فاضحًا تحت غطاء شعارات جوفاء ومعايير مزدوجة تُفرّغ مبادئ حقوق الإنسان من معناها، ذاكراً: "عملتُ محاميًا وموظفًا دوليًا، لكنني لم أتخيل يومًا أن أري من يدّعون دعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقد أصبحوا مُجرّدين تمامًا من القيم الإنسانية الأساسية، كحرمة الحياة البشرية دون تفرقة أو استثناء، ما أراه اليوم هو عالم يغيب عنه القانون وتزداد فيه حدة الاستقطاب ، في الوقتٍ الذي لامراء فيه ان التعاون والتضامن هو سبيلنا الوحيد للبقاء".

تم نسخ الرابط