سلاف فواخرجي: موضع اللاجئين مؤذي في النفس.. والأوطان لا تبنى على الأحقاد| فيديو

أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على أن الدولة السورية قبل عام 2011 لم تكن تعاني من الفقر الذي يشهدوه الآن ووجود الكثير من الجوعى والمشردين، مشيرة: "موضع اللاجئين مؤذي في النفس وصعب عليا كتير يكون في لاجئ من بلدي وخايفة على بلدي دائما".

الوضع الاقتصادي في سوريا الآن
وقالت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، إن الوضع الاقتصادي في سوريا الآن في أسوأ ما يمكن وأصعب من قبل شهرين ماضيين، قائلة: "آلاف الموظفين خارج عملهم والأمن في البلد مش أفضل حال ونريد الأمن ودفعنا بسبب هذا ثمن كبير ونريد الأمن والكرامة"، مؤكدة أن الأوطان لا تبنى على الأحقاد.

الحالة الطائفية في سوريا
واستكملت سلاف فواخرجي، أن الحالة الطائفية في سوريا مرعبة ولم تكن هذه الحالة موجود بهذا الشكل في الفترة الماضية، متابعة: "مكنش في طائفية الفترة الماضية واحنا عايشين بسوريا ومكنش في مصطلحات طائفة لكن خرجت على السطح الان"، مؤكدة أن تعمير البلاد يكون بفتح صفحة جديدة.

وحلتّ الفنانة السورية سلاف فواخرجي ضيفة ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، وتحدثت عن الثورة السورية والأيام الأولى من عمر الثورة.

وأكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".

الثورة السورية الأولى
وأشارت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الأيام راحت باتجاه آخر".

سوريا لا تحكم بالدين
وأضافت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه اسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الأسد كان يحكمها بالسياسية من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".