الشباب والرياضة: لجنة مختصة من الرقابة والمعايير تتابع مراكز الشباب
ضمن جهودها لضبط المنظومة الرياضية، في ضوء العمل على تطبيق أعلى معايير الحوكمة في جميع المؤسسات الشبابية والرياضية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، تحرص وزارة الشباب والرياضة على المتابعة المستمرة للهيئات الرياضية والشبابية، من خلال الإدارة المركزية للرقابة والمعايير ، للقيام بأعمال التفتيش المالي والإداري، والوقوف على أوجه القصور ومقارنة الأداء الفعلي بالأداء المخطط لوضع تصور للتطوير ومؤشرات لقياس الأداء، ومعرفة مدى الكفاءة والفاعلية، والتي تأتي انطلاقاً من إيمان القيادة بأهمية الرياضة كأداة لبناء الإنسان والمجتمع.
حيث توجهت لجنة من الرقابة والمعايير بالوزارة للتفتيش المالي والإداري على( مركز التنمية الشبابية بمدينة دمياط - مركز شباب الشعراء - مركز شباب البصارطة - مركز شباب السنانية- مركز شباب البستان - مركز شباب الحوراني- مركز شباب كفر العرب - مركز شباب كفر الشناوي - مركز شباب الغنيمية) بمحافظة دمياط للتأكد من تطبيق الخطة الاستثمارية ومعايير الرقابة ، ومتابعة الخطة التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ، وفحص جميع السجلات المالية والإدارية، وبحث أى معوقات ووضع الحلول اللازمة لها فى ضوء الإمكانيات المتاحة.
وأكد مسؤولو مديرية الشباب والرياضة أن إقامة الصالون الثقافي الأول يعد باكورة لسلسلة من اللقاءات الدورية التي ستعمل على مناقشة قضايا فكرية وثقافية تهم المواطن المصري، مشيرين إلى أن مثل هذه الفعاليات تأتي استجابة لتوجيهات الدولة بضرورة دعم الثقافة والفنون كأحد مكونات الهوية الوطنية.
وسيتناول الصالون في نسخته الأولى محاور متنوعة، من بينها دور الأدب في تشكيل وعي الأجيال، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي لدمياط، إضافة إلى مناقشة سبل مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع. كما سيتم استعراض تجارب أدبية وإبداعية لعدد من المشاركين، بما يتيح الفرصة أمام الجمهور للتفاعل المباشر وطرح الأسئلة والنقاش.
وأشار القائمون على التنظيم إلى أن اختيار نادي المستقبل كمقر لإقامة الصالون يأتي لما يتمتع به من موقع متميز وتجهيزات مناسبة لاستضافة الفعاليات الثقافية، فضلًا عن سهولة الوصول إليه من مختلف أنحاء المحافظة، مما يضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من الحضور.
وتعول مديرية الشباب والرياضة على هذه المبادرة لتكون نقطة انطلاق نحو مزيد من الاهتمام بالثقافة على مستوى دمياط، وذلك من خلال تقديم محتوى فكري هادف، وإتاحة منصة حوارية تجمع بين أجيال مختلفة وخبرات متعددة، بما يخلق تواصلاً حقيقيًا بين التراث والحداثة.
من جانبه، أكد القائمون على الصالون أن الدعوة مفتوحة أمام جميع المهتمين بالشأن الثقافي، سواء من داخل دمياط أو من خارجها، مشيرين إلى أن الحضور سيكون فرصة للاستفادة من خبرات كبار المثقفين، وكذلك للتعرف على المواهب الجديدة في مختلف مجالات الإبداع.
