قادة السياحة في الشرق الأوسط يقودون المنطقة لتكون وجهة عالمية رائدة

كشف تقرير متخصص عن أن منطقة الشرق الأوسط تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، وذلك بفضل جهود 101 من القادة المؤثرين في قطاع السفر والسياحة. 

ويسلط تقرير "أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2025" الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الشخصيات في إدارة أبرز المشاريع الطموحة عبر مختلف القطاعات، من الضيافة إلى الطيران.

الإمارات والسعودية تتصدران القائمة

تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة بـ 49 قائدًا مقيمًا، مما يعكس دورها الريادي في القطاع، تلتها المملكة العربية السعودية بـ 24 قائدًا، وهو ما يؤكد على حجم المشاريع السياحية الضخمة التي تشهدها، وجاءت مصر في المركز الثالث بـ 7 قادة، ثم سلطنة عُمان بـ 5 قادة، كما شملت القائمة مشاركات من الأردن، المغرب، قطر، البحرين، الكويت، وتونس.

شخصيات بارزة في صدارة الترتيب

احتلت المراكز الثلاثة الأولى في القائمة شخصيات قيادية مؤثرة، وهم:

الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات.

فهد حميد الدين: الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة.

بدر محمد المير: الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.

مشاريع رائدة في القطاع السياحي

تنوعت المشاريع التي يديرها هؤلاء القادة لتشمل مبادرات فريدة على مستوى العالم. ومن أبرز هذه المشاريع، عالم ومنتجع ديزني في جزيرة ياس، مشروع "ميرال" بالشراكة مع شركة "والت ديزني" العالمية، والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة والسابِع عالميًا.

مشاريع السياحة البيئية والتراثية، أبرزها شركات مثل "الدرعية"، و"مجموعة بوتيك"، و"الهيئة الملكية لمحافظة العلا"، و"إنفي لودجز"، التي تلتزم بالحفاظ على التراث وتعزيز السياحة البيئية، مما يعكس اهتمام المنطقة بتقديم تجارب سياحية مستدامة.

يعكس التقرير رؤية شاملة لمنظومة السفر والسياحة في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الاستثمارات المستمرة والمشاريع الطموحة هي الدافع الرئيسي لاستمرار المنطقة كوجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم، على الرغم من التحديات الجيوسياسية.