عاجل

استشهاد 227 فلسطيني في قطاع غزة نتيجة المجاعة.. بينهم 103 طفل

طفل فلسطيني يعاني
طفل فلسطيني يعاني من سوء التغذية - وفا

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، استشهاد 5 مواطنين، من بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. 

استشهاد 103 طفل

وأفادت المصادر الطبية، بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 شهيدًا، من بينهم 103 أطفال.

وتستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في التفاقم في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق، ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.

وتتداخل المجاعة مع حرب الإبادة الشعواء التي يشنها  جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتغلق سلطات الاحتلال منذ مارس الماضي جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وحصر جيش الاحتلال تسليم المساعدات على نقاط توزيع ما يسمى بمؤسسة غزة الإنسانية، إلا أن تلك المؤسسة لم تسهم بشكل أو بآخر في تقليل حدة المجاعة  التي يعاني منها القطاع، بل تحولت مراكز إلى مصائد للموت، يعرف الفلسطيني الجائع أنه وبنسبة كبير قد يلقى حتفه وهو على أبوابها، لا سيما وأن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الحشود الطالبة للإغاثة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “لأونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

إسرائيل تروج أن حماس تختلق المجاعة وتضخمها

وتروج إسرائيل ووسائلها الإعلامية أن حماس تضخم من عدد الوفيات الناجمة عن الجوع.

وقالت  هيئة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إن حركة حماس تبالغ في تقدير عدد الفلسطينيين الذين يستشهدون بسبب سوء التغذية، وأن معظم الذين تم التحقق من وفاتهم كانوا يعانون من ظروف طبية سابقة.

وتزعم هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق إن مسؤولي الأمن الإسرائيليين والخبراء الطبيين أجروا مراجعة بشأن المجاعة في غزة، وقالوا إنهم وجدوا أن الحماس نفذت "حملة منظمة كجزء من جهد أوسع لتشويه سمعة دولة إسرائيل وتحقيق مكاسب سياسية".

وعلى الرغم من الإدعاءات الإسرائيلية، فإن الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، أكدت مرارًا أن المجاعة حقيقة في غزة، ودعت إلى فك الحصار المفروض على القطاع.

تم نسخ الرابط