عاجل

سؤال في النواب حول المخزون من السلع الأساسية ومواجهة ارتفاع الأسعار

 خالد طنطاوي
خالد طنطاوي

تقدم النائب خالد طنطاوي عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن مخزون القمح والزيوت والسكر وخطط الحكومة لضمان توافر هذه السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة للمواطنين.

وقال "طنطاوي": “السلع الأساسية مثل القمح والزيوت والسكر من ركائز الأمن الغذائي للمواطن المصري، وأي نقص أو ارتفاع غير مبرر في أسعارها ينعكس مباشرة على حياة ملايين الأسر، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات التضخم مشيراً إلى أنه على الرغم ما تعلنه الحكومة من تأمين المخزون الإستراتيجي لعدة أشهر، إلا أن الأسواق تشهد أحيانًا نقصًا في بعض هذه السلع أو ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول كفاءة منظومة التخزين والتوزيع، ومدى التنسيق بين الجهات المعنية لضمان الاستقرار في الكميات والأسعار”.

وتساءل النائب خالد طنطاوي قائلاً : “ما هو حجم المخزون الإستراتيجي الحالي من القمح والزيوت والسكر، وكم شهرًا يكفي هذا المخزون وفقًا لمعدلات الاستهلاك؟ وما هي الخطط قصيرة ومتوسطة المدى لتأمين احتياجات البلاد من هذه السلع، خاصة في ظل التغيرات المناخية واضطرابات الأسواق العالمية؟ وما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان وصول هذه السلع إلى المواطنين بأسعار مناسبة، ومنع الممارسات الاحتكارية أو التلاعب في الكميات؟ وما مدى اعتماد الحكومة على التعاقدات المحلية مع المزارعين، مقابل الاستيراد من الخارج، وما هي النسبة المستهدفة للاكتفاء الذاتي؟”.

كما تساءل النائب خالد طنطاوي قائلاً: “ما هو حجم الفاقد أو المهدر من هذه السلع أثناء عمليات التخزين أو النقل، وما خطة الوزارة للحد من هذا الفاقد؟ وما الإجراءات الرقابية المتخذة على القطاع الخاص لضمان التزامه بتسعير عادل للسلع الأساسية؟”.

ضرورة إصدار تكليفات للمحافظين بدعم مبادرة "صحح مفاهيمك"

على الجانب الآخر، أكد النائب خالد طنطاوي مؤخرًا الأهمية الكبيرة للمبادرة التى اعلن عنها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف "صحح مفاهيمك" وأطلقها رسمياً بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء مثمناً أهداف هذه المبادرة والتى تتمثل فى تصحيح المفاهيم الدينية والسلوكيات المجتمعية الخاطئة، وتعزيز قيم الانتماء والانضباط، من خلال معالجة قضايا تمس الواقع اليومي للمواطن، برؤية علمية وتربوية منضبطة، تستند إلى خطاب ديني رشيد، يعالج الظواهر السلبية بالتوعية والرحمة دون إدانة أو إقصاء.

تم نسخ الرابط