كندة علوش: الكوميديا السوداء دفعتني للمشاركة في مسلسل "إخواتي" (فيديو)

أكدت الفنانة كندة علوش أنها تفضل الأعمال الفنية القائمة على البطولة الجماعية، حيث ترى أن هذه النوعية من الأعمال تعكس حالة من التنوع والإبداع، وتسمح بتقديم شخصيات متعددة ذات عمق درامي، مما يجعل المشاهد يعيش تجربة أكثر واقعية وتفاعلية مع الأحداث.

وأوضحت كندة، خلال لقاء صحفي، أن اختيارها للمشاركة في مسلسل "إخواتي" جاء بسبب تميز العمل بنمط الكوميديا السوداء، وهو النوع الذي طالما جذبها كممثلة ومشاهدة على حد سواء، مؤكدة أن هذا اللون الفني يتميز بقدرته على تقديم رسائل قوية بأسلوب ساخر وعميق، وهو ما اعتبرته فرصة مميزة لتقديم شخصية ذات أبعاد نفسية وإنسانية مختلفة.

العمل الجماعي والفريق 

وأضافت كندة أن الأعمال ذات البطولة الجماعية تمنح كل شخصية مساحة مهمة وفعالة داخل القصة، مما يساعد على بناء حبكة درامية قوية لا تعتمد على نجم واحد فقط، بل تتيح تفاعلات متنوعة بين الشخصيات، وهو ما يعكس الواقع بشكل أكثر إقناعًا وتأثيرًا.

وأشارت إلى أنها تحرص دائمًا على اختيار أدوارها بعناية، بحيث تكون مؤثرة وتضيف لها كممثلة، وليس مجرد مشاركة في عمل فني، لافتة إلى أن "إخواتي" يحمل قصة إنسانية عميقة تمتزج فيها المشاعر بالسخرية والمواقف الكوميدية السوداء، ما يجعله عملاً استثنائيًا بالنسبة لها.

الكوميديا السوداء ومميزاتها

وعن تجربتها في "إخواتي"، كشفت كندة أن الكوميديا السوداء ليست مجرد إضحاك، بل هي فن يعتمد على السخرية الذكية التي تبرز قضايا اجتماعية ونفسية مهمة، موضحة أن العمل يعتمد على تقديم المواقف الساخرة بشكل مؤلم أحيانًا، وهو ما يجذب المشاهد ويجعله يتفاعل مع الأحداث بعمق أكبر.

كما أشادت كندة بفريق العمل الذي يشاركها البطولة، مؤكدة أن التناغم بين الممثلين يساهم في إضفاء الواقعية على الأداء، وأنها تشعر بالفخر لكونها جزءًا من هذا المشروع الفني، الذي يجمع بين المتعة البصرية والفكرية في آنٍ واحد.

أعمال درامية مختلفة

وعن توجهها نحو المشاركة في أعمال مختلفة ومتميزة، أكدت كندة أن التنوع والتجديد هما سر استمرار أي ممثل في الساحة الفنية، مشيرة إلى أنها تسعى دائمًا لاختيار أدوار تحمل رسائل إنسانية وقضايا معاصرة، سواء في الدراما أو السينما، وتبحث دائمًا عن التحديات التي تضيف إلى مسيرتها الفنية.

وأعربت عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية حول مشاركتها في "إخواتي"، مؤكدة أن الجمهور أصبح أكثر وعيًا وتقديرًا للأعمال التي تحمل مضمونًا قويًا ورسالة هادفة، وهو ما يدفعها إلى البحث عن أدوار جديدة تعكس تطورات المجتمع وقضاياه المتنوعة.